أعلن المتحدث باسم البنتاجون كولونيل مايلز كاغينز أنه تم إرسال ثلاثة يمنيين إلى جورجيا ويمني رابع وتونسي إلى سلوفاكيا.
ووصل المعتقلون الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و48 عاما، مساء الخميس، إلى البلدين بعد مغادرتهم جوا المعتقل الذي لا يزال فيه 143 مشتبها به، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ومع أن الرئيس الأميركي باراك اوباما رفع القيود حول نقل المعتقلين اليمنيين في مايو، إلا أن التنفيذ لم يتم حتى الآن بسبب الوضع السياسي غير المستقر في اليمن ومخاطر أن يعود المعتقلون إلى القتال.
وتم إرسال التونسي هاشم سليتي واليمني حسين المطري يفاعي الى سلوفاكيا. وكانت المجموعة القضائية "ريبريف" أفادت أن سليتي سلم إلى جنود باكستانيين لقاء مبلغ مالي في ديسمبر 2001 وبعدها إلى القوات الأميركية في يناير 2002 وتعرض "للتعذيب" لأربعة أشهر في قندهار بأفغانستان.
وأشار خبير الشؤون اليمنية لدى مركز الحقوق الدستورية إبراهيم قطبي إلى أن السفير اليمني عادل السنيني وسفارة اليمن قدما مساعدة في قضية المعتقلين اليمنيين وأن البلاد عرضت استقبال مواطنيها الباقين في غوانتانامو.
وقالت منظمة "هيومن رايتس فورست" إن نقل السجناء يشكل تقدما ملحوظا، لكنها شددت على ضرورة نقل المعتقلين بوتيرة أسرع. وأضافت المنظمة "على الإدارة الأميركية التحرك بوتيرة أسرع لنقل المعتقلين الذين صدرت أذونات بشأنهم".
وكان المعتقلون الخمسة في غوانتانامو منذ أكثر من عقد دون توجيه أي اتهام لهم أو محاكمة، وأعطت الإدارة الأميركية موافقتها على نقل المعتقلين الخمسة، وغالبية المعتقلين الباقين هم يمنيون، وصدر تصريح بنقل 54 معتقلا من أصل 84 يمنيا في جوانتانامو.