تستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار صلاح رشدي اليوم الأربعاء، محاكمة 80 شخصًا، من رافضي الانقلاب العسكري بينهم المحامى ممدوح إسماعيل، بقضية أحداث العنف التى شهدتها منطقة "روض الفرج" عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وذلك لاستكمال مرافعة الدفاع.
كان رافضو الانقلاب العسكري، نظموا تظاهرة رافضة لمجزرة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، في أغسطس 2013 ، إلا أن قوات الآمن اعتدت على المسيرة واعتقلت عددًا من المتظاهرين.
ووجهت النيابة للمعتقلين تهم "القتل العمد والشروع فيه، وتكدير السلم والأمن العام، والانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، والاشتراك في أحداث العنف بروض الفرج، شهر أغسطس العام الماضي".
واستمعت النيابة إلى أقوال شاهد الإثبات، العقيد أشرف حسني عيد، نائب رئيس مأمور روض الفرج، والذى ذكر أنه تم ضبط المعتقلين في القضية عن طريق الأهالي واللجان الشعبية وبعض القوات النظامية.
وأكد الشاهد، أن اللجان الشعبية التى قامت بضبط المعتقلين لم تكن تحمل أسلحة بل كان مع بعضهم عصى وطوب، وأنكر أن المعتقلين كانوا مصابين، وقرر الشاهد أنه لا يتذكر ما ورد بمحضر التحقيقات من أن عدد المسيرة 3000 متظاهر.
وأضاف أن المسيرة بدأت سلمية ثم تحولت إلى معارك مع الأهالي، وأنه علم من الأهالي بوجود ممدوح إسماعيل بالمسيرة لكنه لم يره.
وطالب الدفاع المحكمة، بعرض اثنين من المعتقلين على أحد المستشفيات لأن أحدهما مصاب بفيروس "C" ومحبوس بقسم روض الفرج، كما طلب بإخلاء سبيل المتهمين الأحداث.