تستأنف محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي والمنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم السبت، محاكمة الرئيس الدكتور محمد مرسى وآخرون فى القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "التخابر".
ووجهت النيابة العامة للمعتقلين في القضية تهم"التخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية".
وتضم القضية 20 شخصًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم الرئيس محمد مرسي ، و16 شخصًا آخرين متغيبين.
وقد قررت المحكمة حظر النشر في وسائل الإعلام لوقائع القضية.
ويحاكم إلى جانب الرئيس مرسي كلًا من"الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ، ونائبيه المهندس خيرت الشاطر ، والدكتور محمود عزت ، ورئيس مجلس الشعب السابق الدكتور محمد سعد الكتاتني ، والدكتور عصام العريان عضو مجلس الشعب السابق ، والدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق والأستاذ بطب الأزهر ، والمهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ الشرعي ، والدكتور حازم محمد فاروق عبد الخالق منصور نقيب أطباء الأسنان ، والدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي ، والدكتور محيى حامد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط والمتابعة ، والأستاذ صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، والدكتور أيمن علي سيد أحمد مساعد رئيس الجمهورية ، والداعية الإسلامي صفوت حجازي ، وعمار أحمد محمد فايد البنا ، وخالد سعد حسنين محمد ، وأحمد رجب سليمان ، والحسن خيرت الشاطر ، و جهاد عصام الحداد ، وسندس عاصم سيد شلبي ، وأبو بكر حمدي كمال مشالي ، أحمد محمد عبد الحكيم ، والدكتور فريد إسماعيل ، وعيد محمد إسماعيل دحروج ، و الصحفي إبراهيم خليل محمد الدراوي ، ورضا فهمي محمد خليل ، وكمال السيد محمد سيد أحمد ، ومحمد أسامة محمد العقيد ، وسامي أمين حسين السيد ، وخليل أسامة محمد العقيد ، والدكتور أحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية ، وحسين القزاز عضو الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية ، و عماد الدين علي عطوه شاهين أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وإبراهيم فاروق محمد الزيات ، ومحمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ، وأسعد الشيخه نائب رئيس الديوان الرئاسي.
ويواجه الرئيس مرسي 5 قضايا رئيسية بدأت محاكمته في بعضها بعد عدة أشهر من الانقلاب العسكري عليه في الثالث من يوليو من العام الماضي.
والقضايا التي يواجهها الرئيس مرسي هي"، قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية ، وقضية التخابر مع منظمات أجنبية ، وقضية الهروب من سجن وادي النطرون ، وقضية إهانة القضاء ، وقضية تسريب مستندات لدولة خارجية" ولم تبدأ بعد محاكمته في القضيتين الأخيرتين".