توفيت مريضة بـ"مستشفي حوش عيسي العام"، اليوم الأربعاء، بعد إجراء عملية جراحية (الغضروف)، فيما حمّل أهل المتوفاة الطبيب مسئولية الحادث بدعوى "الإهمال".
المتوفاة سحر عبد الغني (ثلاثينية العمر)، تقطن بعزبة "أبو ركبة" مركز حوش عيسي، كانت تعاني من "الغضروف"، وقررت إجراء عملية جراحية، وبحسب التقديرات الطبية فإن نسب نجاح هذه العملية تصل لـ 95%، بينما نسفت "سحر" خبرات الأطباء.
فارقت "سحر" الحياة؛ بسبب هبوط حاد في ضغط الدم، جراء تقصير الطبيب الذي أجرى عملية الجراحة، والذي لم يقم بإجراءاته على أكمل وجه، ليخرج بعملية ناجحة.
الطبيب الذي أجرى عملية الجراحة لـ"سحر"، قام بتخديرها كليًّا دون وضعها على جهاز تنفس صناعي، معتمدًا على "أمبوباج" – مضخة يدوية"، ما جعل نسبة الأكسجين في الدم تقل بنسبة 35% ما أدي لوفاتها.
وبحسب أطباء؛ ينبغي أن لا تقل بنسبة الأوكسجين في الدم عن 90%، فيما ذكر أقرباء المتوفاة أن لون الدم تحول للأزرق، وتم نقلها للعناية المركزة بعدما ماتت "إكلينيكيًّا"، وسط تخاذل من إدارة المستشفي.
وهنا يكمن السؤال، إلى متى سيتسبب الإهمال الطبي في حصد أرواح المواطنين؟، وإلى متي ستظل المستشفيات بلا تجهيزات لعلاج المواطنين؟، فيما يرتفع عدد الأموات يوميًّا وسط تخاذل عن محاسبة المسئولين.