وافقت بلدية القدس الصهيونية، اليوم الأربعاء، على خطط لبناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية ، بحسب عضو في البلدية.
وقال عضو البلدية عن حزب ميريتس اليساري، بيبى الألو، لوكالة فرانس برس: "هذه خطة بناء جديدة، ونحن في مرحلتها الأولية"؛ محذرًا من تداعيات قرارات من هذا النوع على الجو المشحون أصلاً في القدس الشرقية.
وتشهد مدينة القدس – منذ شهر يوليو الماضي – مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات صهيونية، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير (17 عامًا)، على أيدي مستوطنين، وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال الحرب الصهيونية على غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، وتخللها – تلك المواجهات – اقتحامات مستوطنين ونواب صهاينة، لساحات المسجد الأقصى، بالمدينة.
وفي مدن الضفة الغربية، يشكو الفلسطينيون من الاستيطان والحواجز العسكرية التي تقيمها قوات الاحتلال، والاعتقالات شبه اليومية، حيث تشهد مدن وقرى متفرقة بالضفة، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، يتخللها مواجهات مع الجيش.