عاد ٨ جرحى فلسطينيين إلى قطاع غزة، من أصل ١٢٣ قدموا إلى تركيا لتلقي العلاج، منذ ١١ أغسطس الماضي، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر ٥١ يوما.
وأفادت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أن الأشخاص الـ ٨ عادوا إلى غزة، مع مرافقيهم، عقب استكمال علاجهم، في المستشفيات بمدينتي اسطنبول وإزمير.
وانطلقت الطائرة التي تقل الجرحى، إلي تل أبيب، من أجل نقلهم بعدها إلى المستشفيات أو بيوتهم في قطاع غزة.
وأفاد الجريح الفلسطيني، نعيم عبد الجبار الفرا، في حديث للأناضول، قبل صعوده الطائرة، أنه أصيب خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، في عيد الفطر المبارك، قائلا: "ارتدينا ملابسا جديدة في اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، إلا أن طائرات العدو الإسرائيلي قصفت بيتنا، استشهد ٤ أشخاص، وأصيب باقي سكان البيت، نقلوني إلى مستشفى الشفاء بقطاع غزة، ثم إلى تركيا لتلقي العلاج".
وأشاد الفرا بالعناية الطبية التي تلقاها في المستشفيات التركية، مقدما شكره وامتنانه لتركيا حكومة وشعبا، على رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتصاعدت وتيرة تلك المواجهات خلال الحرب الصهيونية على غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، وتخللها تلك المواجهات، اقتحامات مستوطنين ونواب صهاينة، لساحات المسجد الأقصى، بالمدينة.
وتشهد مدينة القدس، منذ شهر يوليو الماضي، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات صهيونية، بعد حادثة خطف ومقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبو خضير (17 عاماً)، على أيدي مستوطنين.
وفي مدن الضفة الغربية، يشكو الفلسطينيون من الاستيطان والحواجز العسكرية التي تقيمها إسرائيل، والاعتقالات شبه اليومية، حيث تشهد مدن وقرى متفرقة بالضفة، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، يتخللها مواجهات مع الجيش الصهيوني.
