سخر الإعلامي أحمد منصور من تصريحات وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، حول اتهامه بالتواصل مع معتقل في سجن عتاقة.
وقال منصور في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "سيعلن نظام السيسي قريبًا أنه اكتشف أني أتواصل مع الرئيس محمد مرسي في سجن،ه عبر جهاز ساتلايت غير مرئي، وأتحاور معه عبر دائرة مغلقة، وأعرض عليه خطط اغتيال السيسي والانقلاب عليه".
وأضاف منصور: "كذلك سوف يعلن نظام السيسي المتغلب الأخرق أني أخترق سجن العقرب عبر نفق سري، يمتد من قطر وحتى السجن، تم حفره بمساعدة حركة حماس، وأجتمع مع القيادات المعتقلة هناك لوضع خطط المرحلة القادمة لدحر السيسي ونظامه، ثم أعود إلي قطر من نفس الطريق، وربما أمر علي غزة عبر نفس النقق أيضًا لأنسق مع حركة حماس".
وتابع منصور ساخرًا: "من غير المستبعد أن يعلن النظام المصاب بالإنفصام والجنون والهستيريا، أني أنسق بين بن لادن الذي اغتيل منذ سنوات، وبين البغدادي للسيطرة علي جزر المجنون في بلاد الفرنجة" .
وأشار منصور إلى أن "هذا هو المستوي المنحط والمذري الذي وصل له النظام الأمني والقضائي في مصر، النائب العام المصري المتخلف ذهنيا والذي يديره عسكري بشريط، وليس صف ضابط يعلن كل يوم عن تحقيق جديد معي، ومع غيري في اتهامات مضحكة".
وأردف قائلا: "بالنسبة لي أصبحوا يكتبون البوستات والتويتات علي فيس بوك وتويتر، وينشروها عبر حسابات مفبركة ويقدموا بلاغات فيها، ثم يحققون فيها ويضعوها ضمن عشرات القضايا التى يلاحقوني بها، وأخيرًا يقف المتحدث باسم الداخلية ومدير أمن السويس، ليعلنوا أني أتواصل مع معتقل فى سجن عتاقة، هكذا على مذهب الهبل في الجبل".
واختتم منصور: "يا مجانين الداخلية ومهابيل القضاء المصري، الذي لا تعرفوه أني أتواصل مع مرسي شخصيًا كل يوم عبر الساتلايت الغير مرئي، الذي يخفيه فى زنزانته، وأتناول العشاء مع القيادات فى سجن العقرب شديد الحراسة، حيث يطهي فى أفخم الفنادق، وأحيانا يأكل ما تبقي من طعامنا مأمور السجن والعساكر، وإذا لا تصدقون أيها المجانين فاسألوهم".