تعالت أصوات هيئة التمريض في مستشفيات الإسكندرية، رفضًا لما وصفوه بالظلم الواقع عليهم، ورفضت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض بالإسكندرية، تسبب الوقاتة الإحتجاجية الخاصة بالممرضين بالإسكندرية في وفاة شخصين بالمستشفى الأميري الجامعي، موضحة ان حالة منهم كانت متدهورة وأهلها على علم بهذا، والحالة الثانية هي لشخص أصيب بعد حادث تصادم حدث له، ونعتبرة أن هذا ما ستكشفه التحقيقات الخاصة بالنيابة.
وحول مطالب ممرضين الإسكندرية، أضافت في تصريحات صحفية :" الممرضين لديهم مستحقات خاصة بالسهر والنوباتيجيات متوقفة منذ شهرين، ولا يستطيعوا تحمل هذا، خاصة وأنهم تم تقليل حقوقهم المالية، وأنا أعترض على طريقة تعبيرهم، وهم يعلموا أن حياة الإنسان شئ مقدس، لأن هدفنا أرواح الناس، ولو ان هناك 10 % سلبيات فهناك إيجابيات".
وأضافت :"لدينا 204 ألف ممرض مسجل بالمستشفيات، والعدد الفعلي 174 ألف شخص، ولدينا عجز 31 ألف، وفي العام الماضي حاولنا فتح وقبول ممرضين، ونتوسع ونحول مستشفيات غير مستغلة لمعاهد تمريض، ونسير على الخطة بشكل جيد، ولكن لو لم نغلق حنفية التسرب فلن أغطي العجز الذي لدي، لانهم يسافرون للخارج، أو يعملوا بالقطاع الخاص، ونحن نحتاج لسد العجز الحكومي، لأن الخاص يفوق الحكومي بنسبة 100 % أو أكثر".
وأشارت إلى أن أجر الممرضة بعد 10 سنوات عمل لا يتعدى 1200 جنيه، وهو شامل كل شئ، وهناك بعض المستشفيات تقوم بعمل مكافأت للممرضين، وأمر البقشيش غير مقبول ولا يأتينا شكوى من أحد حول هذا الأمر، كما أنه لا يوجد لدينا قانون في مصر يحكم عمل قطاع التمريض، ونحن ننفذ مشروع الآن خاص بتطوير أداء التمريض في مصر".
وكانت قد رفضت ممرضات مستشفى الأميرى الجامعى بالإسكندرية، أمس، تنفيذ طلب الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، بإنهاء إضرابهن الجزئى ووقفتهن الاحتجاجية داخل المستشفى، بعد أن وعدهن بصرف الإضافى، والتفاوض مع «المالية» لإنهاء مشكلة الحد الأدنى.
ونظمت العشرات من الممرضات، وقفة احتجاجية داخل ساحة مستشفى الأميرى الجامعى، أمس، وأكدن أن نصف طاقم التمريض يعمل، والجزء الآخر يحتج على عدم صرف المستحقات المالية، ورفضن تحميل احتجاجهن وفاة مريضين مساء الخميس الماضى داخل المستشفى. ورددت الممرضات هتافات، منها: «عايزين حقوقنا»، «فين حقوقنا يا حكومة»، «إحنا محتجين مش مضربين عن العمل»، وغيرها من الهتافات.
