أجلت الحكومة الفلسطينية زيارة رئيس الوزراء، رامي الحمد لله، وعدد من وزراء حكومة التوافق الوطني، التي كانت مقررة السبت إلى غزة على خلفية التفجيرات الأخيرة.
ووصفت الحكومة التفجيرات -في بيان لها اليوم الجمعة- بأنها عمل "بعيد عن أصالة المجتمع الفلسطيني وعن مفاهيم الوطنية وخطير جدصا على صورة القضية الفلسطينية، ويتعارض بشكل مطلق مع جهود القيادة الفلسطينية، وحكومة الوفاق الوطني في إعادة إعمار غزة ودمج المؤسسات الوطنية".
وتتهم حركة "فتح" حركة حماس بالمسؤولية عن التفجيرات التي طالت منازل بعض قياديي الحركة في غزة- حسبما أشار المتحدث باسم "فتح"، أحمد عساف لبي بي سي، فيما وصفت "فتح" الهجمات بأنها "جريمة إرهابية منظمة".
واستهدفت عدة انفجارات منازل قيادات في حركة فتح في قطاع غزة ومنصة الاحتفال بذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات، صباح الجمعة، ولم ترد تقارير عن أية إصابات.
وأدانت حركة حماس الهجمات، بحسب وكالة "فرانس برس".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات التي بلغ عددها عشرة بحسب ما نقلته تقارير إعلامية عن شهود عيان.
وتأتي التفجيرات قبل أيام من حفل تأبين الرئيس الراحل ياسر عرفات المقرر أن تنظمه حركة فتح في قطاع غزة في الحادي عشر من شهر نوفمبر، لأول مرة منذ سبع سنوات.