دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية المصريين لأسبوع ثوري جديد تحت عنوان "العسكر يبيع سيناء"، لإعلان الرفض الشعبي لما يحدث من "جرائم" في سيناء، ودعما للطلبة والمعتقلين والمعتقلات وأبطال معركة الأمعاء الخاوية، في إشارة إلى المعتقلين المضربين عن الطعام. كما دعا في بيان إلى مواصلة التحضير لما سماها "انتفاضة إنقاذ الجيش وإعادته للثكنات" في 18 نوفمبر المقبل في ذكرى جمعة المطلب الواحد.
وأكد التحالف في بيانه على رفضه لكافة الجرائم التي تتم ضد أهالي سيناء وكل أبناء مصر في الجامعات أو الشوارع ، وتكرار جريمة خطف النساء من المنازل خاصة".
وقال التحالف في بيانه:" إن أهل سيناء يواجهون "أوضاعا مأساوية كارثية غير مسبوقة في تاريخهم ، بعد بدء مدبري الانقلاب العسكري الدموي مذبحة فض رفح وتفجير منازل السيناوية ، والتهجير القسري لصالح تنفيذ المخطط الصهيوني الساعي لاقامة منطقة عازلة في أرض الفيروز".
وأكد أن "تلك الاجراءات الهوجاء الغاشمة ستفضي إلى توابع وخيمة على عصابة الانقلاب خلال الفترة المقبلة ، ولن تعالج توابع ارهاب الانقلاب وفشله بل ستغذي الانتقام لدي قطاعات كبيرة من الشعب المصري"، وحذر مجددا من توريط المؤسسة العسكرية في استخدامها ضد الشعب".