أعلن المجلس الثوري المصري عن تضامنه الكامل مع الدكتورة ليلي سويف – زوجة الراحل أحمد سيف الاسلام المحامي – وابنتها الناشطة السياسية، مني سيف، فى اعتصامهن ضد قرارات سلطة الانقلاب العسكري الجائرة فى مصر.
وقال المجلس في بيان له: "إن نظامًا ترتعد فرائصه من مجرد اعتصام سلمي لأم وابنتها بدار القضاء العالي احتجاجًا علي حبس بقية أفراد الأسرة ظلمًا وبغيًا، ويُحشد من أجلهما عديد القوات والعتاد من الأمن المركزي، ويهدد باقتحام مقر الاعتصام لاعتقال أم وابنتها، ليس سوى نظام هش؛ يقمع الحريات، وينتهك المحرمات، ويعادي كل أطياف الشعب التي ترفض إجرامه وانتهاكاته لأبسط مباديء الإنسانية".
ودعا المجلس الثوري المصري "جموع الشعب والقوى السياسية كافة للتضامن مع ليلي سويف ومني سيف، ومع كل مظلوم يقبع في سجون سلطة الانقلاب الغاشم – أيًا كان توجهه السياسي – ويُحمّل المجلس سلطة الانقلاب و"عبد الفتاح السيسي" شخصيًا المسئولية عن السلامة الشخصية للمعتصمتين بدار القضاء العالي، ولكل المعتقلين فى سجون الانقلاب".