وقّع أعضاء كتلة المعارضة الرئيسة في تنزانيا، الإثنين، اتفاقًا لتقديم مرشح واحد (لم تسمه) لمنصب الرئيس في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وقال فريمان مبوي – القيادي بتحالف المعارضة "أوكاوا": "نحن جادون جدًا في هذا الشأن، وتحالف المعارضة يهدف لمصلحة أمتنا"، بحسب "الأناضول".
وأضاف أن "تنزانيا أكثر أهمية من مصلحة أحزابنا السياسية".
ومضى قائلاً: "نحن أحزاب المعارضة تعلمنا من أخطائنا في الانتخابات السابقة؛ حيث خسر مرشحونا أمام مرشح الحزب الحاكم (الحزب الثوري) بسبب تفتيت أصواتنا".
وتهدف المذكرة التي وقعها رئيس أربعة أحزاب معارضة، إلى الفوز على الحزب الثوري الحاكم في تنزانيا منذ استقلالها في عام 1961.
والموقعون على الوثائق هم حزب تشاديما، والجبهة المدنية المتحدة، والرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، وحزب الإصلاح.
ووصف رئيس حزب الجبهة المدنية المتحدة إبراهيم ليبومبا الاتفاق بأنه "خطوة مهمة" لإزالة الحزب الحاكم من السلطة.
وأعيد تشكيل إطار كتلة المعارضة رسميًا في أبريل الماضي لمعارضة الدستور المقترح، الذي سيتم طرحه للاستفتاء يوم 30 من مارس المقبل.
يذكر أن الجمعية التأسيسية المعنية بصياغة نص الدستور المقترح، قدمت في 8 من أكتوبر الجاري، مشروع الدستور إلى رئيس البلاد، جاكايا كيكويتي.
وبدأت الجمعية التأسيسية اجتماعاتها في 18 من فبراير الماضي، بعد استلامها مسودة الدستور الجديد من لجنة مراجعة الدستور، المكلفة باستطلاع الرأي العام حول الميثاق الوطني الجديد.
وفي أبريل الماضي، أجّلت الجمعية اجتماعاتها من أجل السماح بطرح الموازنة العامة للدولة للمناقشة في البرلمان، قبل استئنافها مجددًا في الفترة من 5 أغسطس الماضي إلى 4 أكتوبر الجاري، وانتهت من أعمالها، وسلمت المشروع للرئيس في الـ 8 من الشهر نفسه.
