شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الانقلاب يغامر بحياة المصريين لتنظيم أمم إفريقيا

الانقلاب يغامر بحياة المصريين لتنظيم أمم إفريقيا
أزمة جديدة تطل برأسها علي الساحة المصرية وتهدد حياة الآلاف من المصريين بعد إعلان وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب...

أزمة جديدة تطل برأسها علي الساحة المصرية وتهدد حياة الآلاف من المصريين بعد إعلان وزارة الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب وبعض المسئولين الانقلابين قدرة مصر علي تنظيم بطولة الأمم الأفريقية القادمة بعد أن رفضتها العديد من الدول خوفًا من مرض "إيبولا" القاتل المنتشر في أفريقيا.

 

"لا مجال قطعا لتعويض المغرب في تنظيم أمم إفريقيا 2015.. صحة الشعب أهم من الحدث الرياضي" هكذا قالها وزير الرياضة في جنوب إفريقيا فيكيلي مبالولا، لتأكيد رفض بلاده استضافة البطولة الإفريقية لكرة القدم بعد رفض المغرب "البلد المضيف" احتضان البطولة في موعدها المقرر، خشية انتقال فيروس "إيبولا" القاتل والمنتشر في الغرب القاري إلى أراضيها.

                      

هكذا إذن تتعامل الحكومات مع شعوبها في بلدان القارة السمراء، وتضع أمنهم وسلامتهم قبل الوجاهة الرياضة أو العائدات الاقتصادية أو الرواج السياحي.

 

أما في مصر فكان الموقف مختلفًا حيث قال خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة –في حكومة الانقلاب أن مصر قادرة على استضافة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2015، وخروج البطولة بصورة تليق بقارة المواهب.

 

وقال هاني أبوريدة -عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي- إن مصر تملك بنية تحتية رائعة تساعدها على تنظيم بطولة أمم إفريقيا، مشددا على أن استضافة الحدث سيبعث برسالة قوية للعالم بعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى البلاد، وتنشيط السياحة المتعثرة.

 

بدوره تباهي رئيس اتحاد الكرة، جمال علام، بأنه تقدم بطلب رسمي عبر وزارة الرياضة إلى وزارة الصحة، للحصول على موافقتها باستضافة البطولة، مضيفا أن الجبلاية في مشاورات مع وزارة الرياضة، وفي حال الوصول إلى قرار بالموافقة ستتم مخاطبة وزارة الداخلية للحصول على موافقتها الأمنية.

 

وتوالت المباركة على التنظيم من جانب الرياضيين والسياسيين والإعلاميين، معللين ذلك بأن مصر ستضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حال تنظيم البطولة،وتُحقق مكاسب فنية وأمنية وسياسية واقتصادية وسياحية، إلا أنه لا حديث عن الصحة ولا عن الفيروس ولا عن الشعب.

 

وفي المقابل رفضت نقابة الأطباء الأنباء التي ترددت عن احتمالية تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية، معتبرة أن تنظيم مصر لهذه البطولة سيكون بمثابة تأشيرة دخول مجانية لفيروس "الايبولا"، خاصة وان هناك العديد من الدول والمصابة بالمرض تشارك فى البطولة.

 

وقال الدكتور إيهاب الطاهر – أمين عام نقابة أطباء القاهرة -: إن الإيبولا هو فيروس خطير ومميت، وليس له علاج أو لقاح حتى الآن، وتتراوح معدلات الوفاة بهذا المرض بين 25% وقد تصل إلى 90%.

 

وأشار إلى أن هناك عددًا من الدول الإفريقية رفضت تنظيم البطولة، ومنها "المغرب، جنوب إفريقيا، السودان".

 

وأوضح أن فترة حضانة المرض تصل إلى 3 أسابيع كاملة، وبذلك يمكن دخول حاملي المرض إلى مصر، ونقل المرض إلى المصريين قبل ظهور الأعراض على أي شخص من القادمين، سواء كانوا لاعبين أم إداريين أم حكام أم مشجعين.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023