ناشد الرئيس الغيني "ألفا كوندي"، الأطباء المتقاعدين في بلاده، التحرك السريع للمشاركة في الجهود المبذولة لمكافحة فيروس "إيبولا"، القاتل الذي يضرب غينيا.
وأوضح "كوندي"، في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، "أن كثيرًا من العاملين في القطاع الصحي تركوا البلاد نتيجة تهديد الفيروس لحياتهم، رغم الجهود التي يبذلها بعض الأطباء المتطوعين"، معربًا عن تذمره من نقص المستلزمات الطبية الضرورية من أجل مكافحة الفيروس.
وأبدي بعض الأطباء المتقاعدين، استعدادهم للإسهام في مكافحة إيبولا، في حال تزويد المستشفيات بالمعدات الناقصة، مشيرين إلى أنهم شاركوا من قبل في الجهود المبذولة لمكافحة الفيروس، رغم العجز الذي تعاني منه المستشفيات، وأن بعضًا منهم فقدوا حياتهم.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة الاتصالات الغينية، أن (37) طبيبًا من أصل (76) فقدوا حياتهم بعد إصابتهم بالفيروس القاتل، وأنه تم رصد (1350) حالة إصابة في عموم البلاد، توفي منها (778) حتى الآن، حسب "الأناضول".
كانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت، الثلاثاء، أن "إيبولا"، أودى بحياة أربعة آلاف، و(447) شخصًا في غرب أفريقيا، من بين ثمانية آلاف، و(914) حالة إصابة.
وأضافت المنظمة أن نسبة الوفيات في صفوف مصابي الفيروس من المحتمل أن تبلغ (70%) في الثلاثة بلدان الأكثر إصابة به، وهي غينيا، وليبيريا، وسيراليون الواقعة غرب أفريقيا، فيما يصيب المرض حاليا (1000) شخص أسبوعيًا.
