أدان مجلس أمناء الثورة اقتحام قوات الانقلاب العسكري لكلية الهندسة في جامعة الإسكندرية، والعديد من الجامعات المصرية، والعدوان على الطلاب والطالبات.
وقال المجلس في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن اعتقال ما يزيد عن 40 طالب، واحتجاز 12 طالبة داخل مدرعة تابعه للأمن المركزي، وإصابة 25 طالبًا بالخرطوش بينهم إصابات حرجة، لدليل واضح على إحساس عواجيز الانقلاب من القهر والعجز أمام فرسان الثورة من الطلاب والطالبات، ولن يمر مرور الكرام".
ودعا المجلس الحركة الطلابية إلي التصعيد الغاضب، مناشدًا الحركة العمالية بمساندة الحركة الطلابية في تصعيدها بتصعيد متوازي في المصانع.
كما طالب كل الثوار إلي "تصعيد المقاومة الشعبية، ونقل المواجهة إلى مؤسسات القمع والزور، ومحاصرة منازل قادة المليشيات والقضاة، ورؤساء الجامعات المتورطين في القمع الموجه ضد الطلبة".
وأمر المجلس كل الشرفاء في الجيش بالتراجع خطوة للخلف، واتخاذ ما يلزم "من إجراءات بيضاء لإعادة الجيش للشعب ولدوره الدستوري ولثكناته وثغوره، ومحاسبة القتلة المخطئين".
وطالب البيان "كل من تبقى لديه عقل في الشرطة، ومن بصروا الحقائق، الذين باتوا مهددين بالمحاكمات العسكرية في أي وقت، أو التكدير في وحدات الشرطة العسكرية، إلي رفض القمع أو المشاركة فيه"، داعيًا أهالي المجندين إلى "سحب أبنائهم من الوحدات العسكرية والشرطة، بالتوزاي مع بديل تفعيل أبنائهم للعصيان المدني داخل الأمن المركزي ورفض القمع".
وأشار المجلس إلى أن "الأحكام النازية الجبانة التي طالت أمين عام مجلس أمناء الثورة د.صفوت حجازي وعضو المجلس البارز د.محمد البلتاجي والعشرات من أعضائه لن تعوق مسيرتنا ولا حراكنا ولن نصمت، فإلى الأمام واستعدوا لما قادم، ولترددوا خلف القائد هتافه القوي: ثوار أحرار هنكمل المشوار".
