باركت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب ما وصفته بقرار مجلس أمناء جمعية صناع الحياة، بفصل العمل التنموي عن النشاط الديني، بعد أن حلَ اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، ومحافظ الإسكندرية الأسبق، محل الداعية الاسلامي عمرو خالد بمجلس أمناء الجمعية.
وأكد الدكتور محمد يحيى، رئيس مجلس أمناء جمعية صناع الحياة السابق، أن التشكيل الجديد لمجلس أمناء الجمعية أطاح بالداعية الإسلامى عمرو خالد، لما وصفه بـ "رغبة المؤسسين فى الفصل بين العمل التنموي والنشاطات الدعوية والدينية".
وقال يحيى، في تصريحات لليوم السابع أمس، إن مجلس أمناء جمعية صناع الحياة رأى أن المنهج الذي كان يتبعه "عمرو خالد" من دعمه فكرة التنمية بالإيمان وتوجيه الشباب لبناء الوطن وخدمة مجتمعاتهم من خلال نشاطه الدعوى ليس مناسبا لهذه المرحلة.
وأوضح، رئيس مجلس الأمناء، أن شعار الجميعة الفتره المقبلة "الدين لله والوطن للجميع"، مشددًا على ضرورة فصل أنشطة الجمعية بأي نشاط ديني، ومحاولة إكساب الشباب خبرات جديدة بعيدا عن النشاط الديني".
وأضاف أن الدورة الخاصة بمجلس أمناء صناع الحياة مدتها 3 سنوات، وأشار إلى أن المجلس السابق انقضت مدته وتم اختيار مجلس جديد يضم 10 أعضاء أبرزهم اللواء محمد عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، ومحافظ الإسكندرية الأسبق.
وأشار إلى أنه تم إجراء انتخابات على منصب رئيس مجلس الأمناء، تنافس معه اللواء محمد عبد السلام المحجوب والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى الأسبق، وأسفرت عن انتخابه رئيسا لمجلس الأمناء.
وأصدرت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب بيانًا اليوم، أشادت فيه بما وصفته بـ"قرار مجلس أمناء جمعية صناع الحياة بالتركيز على العمل التنموي والاجتماعي بعيدًا عن النشاط الديني والدعوي، أو محاولة توظيف الأعمال التنموية توظيفًا سياسيًا أو حزبيًا ".
وقالت الوزارة أنها خطوة تستحق الإشادة والتقدير والاحتذاء والتعميم.
وذكر البيان: "لطالما نادينا بذلك من قبل في مقالات متعددة، بقصر دور الجمعيات على الأعمال التنموية، والإنسانية، والصحية، والخدمية، والإنمائية، والإغاثية، وترك مجال الدعوة والفتوى لأهلها وعلمائها المتخصصين بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء".
ولم يصدر حتى الآن تعليق من الدكتور عمرو خالد، على قرار اسبعاده من مجلس أمناء جمعية صناع الحياة.