أحرق مستوطنون صهاينة –فجر اليوم- مسجد "أبو بكر الصديق" بشكل كامل، والذي يقع في بلدة "عقربا" جنوب مدينة "نابلس" بالضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 6 فلسطينين بالضفة الغربية.
وأكد الناشط بالمقاومة الشعبية ضد الاستيطان حمزة ديرية لوكالة "لأناضول" أن عددًا من المصلين بالمسجد الواقع في بلدة عقربا جنوبي نابلس تفاجئوا لدى توجههم لصلاة الفجر باشتعال النيران في مصلى النساء بالطابق السفلي من المسجد، وسارعوا بإخماد الحريق الذي أتى على المصاحف والسجاد، إضافة لتحطيم زجاج النوافذ بشكل كامل".
وأضاف أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على جدران المسجد تنادي بالموت للعرب وقتل العرب.
وأشار ديرية إلى أن اعتداء مشابها وقع في نفس المنطقة قبل خمسة شهور، حيث أضرم مستوطنون النار في حظائر للمواشي يملكها مواطنون في عقربا، وخطوا بالقرب منها شعارات تنادي بقتل العرب.
ولم يصدر تعليق فوري من جانب السلطة الفلسطينية أو الجانب الصهيوني بخصوص هذا الحادث.
وتعرضت عدة مساجد للحرق في الآونة الأخيرة على أيدي المستوطنين لاسيما في القرى المحاذية للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، حسب شهود عيان وناشطين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم (الثلاثاء) مدينة "جنين" وعدة قرى وبلدات في المحافظة ،واعتقلت 6 مواطنين من محافظة "الخليل" بينهم "إحسان عبد الفتاح دبابسة" (30 عاما) من بلدة "نوبا" غرب مدينة "الخليل" الأسيرة محررة.
كما أصيب شاب بالرصاص المعدني بمنطقة الوجه خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم "الفارعة" شمال شرق "نابلس".
وأفاد شهود عيان بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم "الفارعة" وسط إطلاق كثيف للنار، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، ومداهمة عدة منازل، وتفجير أبواب بعضها واستخدام بعض المواطنين كدروع بشرية.
وأوضح شهود العيان أن قوات الاحتلال احتلت منزلا وحولته إلى مركز تحقيق ميداني.
وكانت محاكم الاحتلال الصهيوني قد مددت أمس الاثنين اعتقال 33 أسيرًا بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية.
