انتابت حالة من الاستياء والسخط سكان مدينة "أرمنت الوابورات" بمحافظة الأقصر، بسبب حفرة موجودة على الطريق الرئيس المؤدي لمستشفى أرمنت المركزي، وكذلك موقف سيارات الأجرة ومرفق الإسعاف، الأمر الذي أدى إلى وجود حالة من السخط والغضب لدى الأهالي، ممن يمرون عبر شوارع ضيقة للوصول إلى المستشفى أو الموقف.
وتسببت الحفرة – الموجودة منذ أكثر من شهرين – فى تعطل الطريق، وعدم تمكن سيارة الإسعاف من الوصول إلى الحالات الحرجة، كما تعد تعديًا على الطريق العام من قبل مجلس المدينة.
كما أن الطريق يحوي أكثر من 20 مطبًا صناعيًا، ابتداءً من الموقف ومرفق سيارات الإسعاف، والمستشفى العام التى تخدم أكثر من 20 ألف مواطن.
ويقول الدكتور "مجدي السيد" – مدير مرفق إسعاف أرمنت: "أكثر المشاكل التي نعاني منها لنقل المصابين ببعض الطرق، هي هذة الحفرة التى تعيق تحركنا، وكذلك المطبات التي تم وضعها بشكل عشوائي أدت إلى كثرة الحوادث، وصعوبة الوصول إلى أماكنها بشكل سريع".
مضيفًا: هذا بخلاف الطرق التي تربط مدينة أرمنت الوبورات والقرى المجاورة لها، حيث تكثر به الحوادث الكبيرة والخطيرة سنويًا، بسبب التكسير وتباين حجم الطريق من مكان إلى آخر، ما يؤثر على السائق.
فيما يوضح "أحمد عبد الستار" أن الطريق الذى يربط مدينة أرمنت، كان قد بدأ العمل في إصلاحه منذ أكثر من عامين، ولكن تم تركه دون أن نعلم مصيره، بينما تعد المنطقة التي تربط طريق الأقصر – أرمنت أكثر عرضة للحوادث وتحطيم السيارات، حيث الطريق ليس متساويًا ومليئًا بالأتربة والتكسيرات وليس به رصف، وعلى الرغم من تكرار شكوانا، إلا أن المسئولين في غياب تام عن المشهد.
ومن جانبه طالب عبد السلام علي، مجلس المدينة، بالاهتمام بهذا الطرق الرئيسة، التي تربط المدن الصغيرة وتخدم مئات العزب بمدينة أرمنت؛ حفاظًا على أرواح المواطنين، ولسرعة وصول سيارات الإسعاف إلى المكان المراد الذهاب إليه.
وبدورها، اتهمت المواطنة "رشا علي"، المحافظة، بتجاهل الطرق الجانبية أو التي تصل القرى، رغم أنها تعد الرئيسة بالنسبة لسكان المحافظة، من حيث الاستخدام، وتهتم بالطرق التي تربط المحافظة بالمدن المجاورة وغيرها من الطرق الأخرى.
وتضيف"رشا": "المطبات على طول الطريق، وجميعها تم بناؤها بشكل عشوائي في أماكن يصعب على قائد السيارة تحديدها، ومعظم الطرق ليست بها إنارة بشكل كافٍ رغم وجود تكسيرات ومطبات صناعية بأحجام مختلفة"، مؤكدة أن الحكومات المتعاقبة لم تضف شيئًا لمركز أرمنت.
