أدانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح استمرار مليشيات الحوثي بارتكاب مزيد من الجرائم، والقيام بمداهمات لمنازل قيادات ومنتسبي الإصلاح بالعاصمة صنعاء وتفتيشها ونهب محتوياتها بصورة تتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان وقيم المجتمع وأعرافه وسط غياب مؤسسات الدولة عن القيام بواجبها وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وأكدت الأمانة في بيانها: " إن منازل العشرات من قياداته العليا والمحلية وناشطيه ومنتسبيه تعرضت للمداهمات والإعتداءات من قبل مليشيات الحوثي بصورة ممنهجة وإستهداف واضح وبمبررات واهية وكان آخرها أمس الجمعة مداهمة منزل رئيس دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة المهندس أحمد سيف القباطي وقبله نائب رئيس دائرة الإعلام عدنان العديني والناشط الشبابي محمد الصبري المحمودي وسبقها الكثير".
يذكر أن ميلشيات الحوثي تقوم بعدة مداهمات لمنازل قيادات الإصلاح، وتشمل تلك الإعتدائات مؤسسات المجتمع المدني التنموية والتعليمية والاجتماعية والخيرية جنباً إلى جنب مع مقرات الإصلاح التي تعرضت لإعتداءات ومداهمات ونهب المحتويات ولازال الكثير منها تحت سيطرة مليشيات الحوثي.
كما طالب التجمع اليمني للإصلاح بـ: "مؤسسات الدولة المعنية بحماية المواطنين جميعاً وقيادات ومنتسبي الإصلاح ومناصريه جزءٌ منهم القيام بواجبها الدستوري والوطني والانساني بمنع مثل هذه الإعتداءات والجرائم, يدعو جماعة الحوثي للكف عن جرائمها التي تهدد السلم المجتمعي وتقف في وجه أي حلول سلمية للخروج بالوطن من ازمته الراهنة وتتناقض كلياً مع بنود إتفاقية السلم والشراكة الوطنية وملحقها الأمني التي وقعوا عليها مع بقية الأطراف".