عَقَدَت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة أول اجتماعاتها في قطاع غزة بدلًا من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، برئاسة رامي الحمد الله.
وناقش الاجتماع، الذي عقد في منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقطاع، التأكيد على وحدة الصف الفلسطيني قبيل اجتماع مرتقب لدول مانحة لبحث إعادة إعمار غزة.
وكانت حكومة الوحدة قد شُكلت في يونيو بعد اتفاق مصالحة وقع في أبريل بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين.
وتطالب الحكومة الفلسطينية بأربعة مليارات من الدولارات لإعادة بناء البنية التحتية المتردية جراء العدوان الصهيوني في غزة خلال شهري يوليو – أغسطس، والحصار المفروض على القطاع منذ 2007.
وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله في تصريحات نشرتها "بي بي سي" قبيل الاجتماع أن "أولى وأهم أولويات الحكومة هو ضمان إعادة الحياة في غزة إلى الحياة الطبيعية الآمنة وإلى الوحدة الكاملة مع الضفة الغربية".
ومن المقرر أن تستضيف القاهرة الأحد القادم اجتماعًا لدول مانحة لمناقشة إعادة إعمار غزة.
وكان في استقبال الحمد الله عند معبر (بيت حانون)، الذي يربط بين غزة والأراضي المحتلة، مسئولين من حركة حماس.
وزار الحمد الله بعض أحياء غزة التي لحق بها دمار بالغ جراء العدوان الصهيوني في القطاع التي توقفت بعد التوصل لاتفاق لإطلاق النار في 26 أغسطس.
وأدى العدوان الذي استمر 51 يومًا إلى استشهاد 2200 فلسطيني معظمهم من المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الصهيوني، قتل ما لا يقل عن 68 جنديًا، بالإضافة إلى خمسة مدنيين صهاينة.
