دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الطلاب لتدشين حراك ثوري قوي ومكثف، يبدأ فعالياته في كل مكان بدءا من غد الجمعة تحت شعار" الطلاب فرسان الثورة" ، بهدف "حماية مكتسبات نضال الحركة الطلابية خلال عام مضي ، ووضع الخطوط الحمراء لكل عميل جبان يحاول بيع الوطن وتهديد طلاب مصر وحبس الثورة والثوار وتقويض مكتسباتها الدستورية ومحاربة أهدافها".
وطالب التحالف فى بيان له اليوم، الطلاب لرفع صور رئيس الجمهورية المختطف الدكتور محمد مرسي، ابن الجامعة الذي لا يعرف الشعب المصري مكان اختطافه ونحملهم مسئولية حياته ، وصور أبناء الحركة الطلابية المختطفين والشهداء وشعار رابعة الصمود ، في الميادين، وحرق صور الفاشل الأكبر ومعاونيه وأعلام أمريكا والعدو الصهيوني في كل مكان ، ومقاطعة شركات داعمي الانقلاب وعلي رأسها الشركة التي تهدد الجامعات والشركاء فيها.
وقال البيان : علي مدى تاريخ مصر؛ كان الطلبة هم المحرك الأول والأقوى لكل الحراك الثوري والمقاوم ، فكانوا من شهداء كوبري عباس و مقاومي الاحتلال علي ضفاف القناة ومن معتقلي ميدان التحرير بعد نكسة يونيه ومن أبناء المقاومة الشعبية فى السويس عام 73 و أبطال انتفاضة 77 وشعلة المواجهة مع المخلوع حتى ثورة 25 يناير 2011 وفرسان مقاومة الانقلاب.
وأضاف التحالف : كان الطلاب ولازالوا هم الفرسان وهم صانعو الرعب في قلوب المستبدين وتابعيهم ولم يفلح أحد من المستبدين عبر التاريخ في كسر إرادة الطلاب، ولقد لقنوا الانقلاب وذيوله بفضل الله عزوجل دروسا موجعة جعلتهم يحسبون ألف حساب لهم ويتيقنون أنهم منهزمون أمام رجال وفتيات غيروا التاريخ وسيغيروه ، فلا هدوء ولا استقرار لباطل ، والحق والعدل والحرية والكرامة قادمون لا محالة ، ولن يجدي العيش الانقلابي في أوهام الاستقرار والجري خلفه وتناسي أن الظلم والقمع والدم لا يجلب إلا الخراب وغضب الله على كل من مارسه أو برره أو مرره .
وتابع التحالف : أيها الطلاب الأبطال أيتها الطالبات الصامدات أنتم طليعة الثورة ، ومصر تعلق آمال تحررها من الطغيان بأمثالكم ، فكونوا كما أنتم دائما من محطمي حصون الطغاة علي مر التاريخ، ولا تهنوا وقاوموا الطغاة كما اعتدتم وحرروا وطنكم ، ولا تعبئوا بتهديدات الحمقي والسفهاء ، فذلك هو تهديد المرتعدين وحماقة الجبناء ، وواصلوا الحراك الثوري في كل جامعات ومعاهد ومدارس مصر لاستكمال ثورة يناير وانتزاع حرية الوطن وحرية الجامعة التي حولوها كما حولوا مصر كلها إلي سجن كبير.
وأردف: ستظل الحركة الطلابية خطا أحمر، وسيظل نضال الطلاب والطالبات أيضا خطا أحمر، وستظل كذلك كرامة وحقوق الأساتذة والحريات الجامعية خطا أحمر ، وإن مطالب الطلاب كمطالب سائر الثوار ، أوامر وطن ثائر ستتحقق باذن الله ، رغم أنف الخائف الأكبر والعصابة الحاكمة بالإرهاب والدماء والزنازين ، ولقد جاء للانقلاب الرعب من جديد مع عودة "التلامذة" ، والشعب المقاوم لن يترك الجامعة لإرهاب المليشيات الخاصة التي تتخفي في ثوب شركات مشبوهة
