أقر البرلمان البريطاني، اليوم الجمعة بأغلبية كبيرة مشاركة بريطانيا في الغارات الجوية ضد تنظيم "داعش" في العراق.
وحسب الصفحة الرسمية للمجلس على تويتر ، فقد وافق 524 عضوا بمجلس العموم على المشاركة في الغارات فيما رفض الأمر 43 عضوا.
كان الائتلاف الحكومي الذي يتألف من حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الأحرار، قال إن هذه الضربات "قانونية؛ لأن الحكومة العراقية هي التي طلبت من بريطانيا وغيرها تنفيذها".
وحسب الأناضول قال مكتب رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، إن القوات البريطانية "لن يكون لها دور على الأرض وأن مهمة القوات لن تكون قتالية وسيقتصر على دعم سلاح الجو الملكي وتدريب القوات العراقية والكردية (البشمركة) والذي يرجح أن يتم في دول مجاورة".
ودعمت الأحزاب البريطانية الرئيسية وهي حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الأحرار وحزب العمال المشاركة في الضربات الجوية في العراق، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وفي أغسطس 2013، خسر كاميرون تصويت على شن غارات جوية في سوريا ردا على الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية بواسطة قوات حكومة الرئيس بشار الأسد.
وتشن الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لها غارات جوية في العراق وسوريا تستهدف أهداف لـ"داعش"، الذي يسيطر على مساحات في البلدين الجارين، وأعلن في يونيوالماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة" وينسب إلى التنظيم قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.