أفاد التليفزيون الرسمي في كوريا الشمالية أن الرئيس كيم جونج أون "متوعك" في أول اعتراف رسمي باعتلال صحته بعد فترة طويلة من عدم ظهوره في مناسبات عامة.
ولم تظهر صور كيم (31 عامًا) في وسائل الإعلام الرسمية منذ حضوره حفلًا موسيقيًا مع زوجته في الثالث من سبتمبر، مما أشعل تكهنات في الدولة المنعزلة بأنه يعاني من مشكلات صحية.
وشوهد كيم بحسب ما ذكرته "رويترز" يعرج منذ أن حضر مناسبة مع كبار المسئولين في يوليو، كما ظهر وهو يمشي بصعوبة في فيلم وثائقي مسجل بثته وسائل إعلام رسمية أمس الخميس.
وتكشف الصور التي يبثها الإعلام الرسمي أن كيم اكتسب وزنًا زائدًا بسرعة منذ صعوده للسلطة عقب وفاة والده بأزمة قلبية في 2011.
ويتكهن مراقبو الشئون الكورية الشمالية بان وزن كيم والعوامل الوراثية ربما أسهموا في تدهور حالته الصحية.
وقال مايكل مادين الخبير في شئون القيادة الكورية الشمالية: "يبدو من طريقة سيره أنه يعاني من النقرس وهو شيء بسبب النظام الغذائي والاستعداد الوراثي وسبق أن أصاب أفرادا آخرين من أسرة كيم."