شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“لهيب الحرب”.. فيلمٌ جديد من إنتاج “داعش ـ وود”

“لهيب الحرب”.. فيلمٌ جديد من إنتاج “داعش ـ وود”
"لهيب  الحرب".. فيلم وثائقي مدته 55:14 دقيقة، أنتجه وأخرجه تنظيم الدولة الإسلامية، وبُث عبر موقع التواصل...

"لهيب  الحرب".. فيلم وثائقي مدته 55:14 دقيقة، أنتجه وأخرجه تنظيم الدولة الإسلامية، وبُث عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، ليتعدى الـ2 مليون مشاهدة، خلال ساعات واعتبره عسكريون، و نشطاء، أنه انتصار لـ"داعش"، في إطار الحرب النفسية على الغرب وحلفائهم.

 

التقنية العالية في إخراج الفيلم

استخدم فريق من "داعش"،  تقنيات إخراجية عالية، تضاهي تلك المستخدمة في أفلام "هوليود"، وكبرى شركات الإنتاج السينمائي العالمية، بالإضافة إلى التقنية الصوتية العالية، والصور العالية الجودة وتجميع المشاهد بشكل فيلمي عالمي.

 

مشاهد القتال

تضمن الفيلم مشاهد عالية الدقة لمواجهات بين عناصر التنظيم وخصومه، في كلٍ من سوريا والعراق، ومشاهد اقتحامات وعمليات استشهادية، نفذها مقاتلو التنظيم ضد  الجيشين السوري والعراقي، إضافةً إلى مشاهد إعدامات لعددٍ من الأسرى لديهم.

 

التعليق بالإنجليزية

كي تصل الرسالة إلى العالم أجمع، تضمن الفيلم صوت المعلق ناطق بـ"الإنجليزية"، مرفقًا معه الترجمة العربية، المكتوبة على المشاهد التي استخدمت فيها مؤثرات متطورة، "إن لهيب الحرب قد بدأ الآن"، وتوعّد أمريكا وباقي خصوم "الدولة الإسلامية" بالمواجهة.

 

السرد التاريخي

تضمن الفيلم سردًا تاريخيًا لبدء الولايات المتحدة الأمريكية، وقوات مساعدة، إعلان الحرب على العراق، حيث ظهر كلمة بوش الابن، الرئيس الأمريكي حينها، التي قال فيها: "إما معنا أو مع الإرهابين"، ومن ثم بداية إعلان الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، الإعلان مجددًا عن الحرب على الإرهاب ومواجهة "داعش"، ووصف المعلق أن كل أحاديث أوباما وبوش عن الحرب على الإرهاب بـ"الكاذبة"، إنما هم يحاربون الإسلام.

 

معارك شديدة

وركزت المشاهد على معارك التنظيم للسيطرة على مطار "منغ" العسكري، التابع للنظام في ريف حلب، شمالي سوريا، والفرقة 17 بريف، بمحافظة الرقة، معقل التنظيم الرئيس في سوريا.

 

ويختم الإصدار بمشاهد لجنودٍ أسرى، من الفرقة 17، التابعة لقوات النظام يقومون بحفر "قبورهم" كما قال أحدهم، والذي أضاف أن بشار الأسد تخلى عنهم، وسحب ضباطه من الفرقة، بينما ترك العناصر يقاتلون التنظيم، داعيًا أهالي جنود النظام لسحب أبنائهم من الخدمة العسكرية في جيش النظام.

 

لهيب الحرب يشتد

وأضاف المعلق الداعشي، أن 800 عنصرًا من قوات النظام، كانوا في الفرقة 17، التي سقطت بيد التنظيم قبل أسابيع، وهزموا أمام العشرات فقط من عناصر "الدولة الإسلامية"، ثم يظهر عنصر ملثم في التنظيم يحمل مسدسًا، ويقول باللغة الإنجليزية: "قالوا إننا تركنا الجبهات وقتال النصيرية (جيش النظام السوري)؛ لنوجه أسلحتنا لقتال المسلمين.. كذبوا.. والله إنا لأشد الناس على الكفار.. وإنما بدأ لهيب الحرب يشتد"، وختم بالقول: "والله الآن بدأ القتال"، قبل أن يبادر مع عدد من زملائه المسلحين بإطلاق النار على رؤوس عناصر النظام، المصطفين أمامهم جثيًا على الأرض، وليسقط الأخيرون في الحفرة التي حفروها.

 

محاولاتٌ فاشلة لحذف الفيلم

حاولت إدارة موقع "يوتيوب"، حذف مقاطع الفيديو، لمراتٍ عديدة، أمام محاولات أنصار التنظيم نشره والترويج له بكثافه، واضطر أنصار التنظيم في النهاية لتحميله على مواقع بديلة، تتيح الحصول عليه.

 

الفيلم يهز قلوب أعداء الدولة الإسلامية

في تصريحاتٍ لشبكة "رصد" الإخبارية، أكد اللواء المتقاعد، مصطفى شوقي، أن الفيلم الوثائقي هو بمثابة انتصار في الحرب النفسية لصالح "داعش"، فمن خلاله سيبث الرعب في قلوب القوات، والإدارات العسكرية التي تستعد لمحاربة "داعش"، كما أنه في نفس الوقت سيعمل على إكساب "داعش" تعاطفًا كبيرًا، وانضمام أعداد أخرى لهم على حد قوله.


الفيلم كاملًا ..



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023