شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

6 طرق يستخدمها الشباب للهجرة غير الشرعية

6 طرق يستخدمها الشباب للهجرة غير الشرعية
"يطرح إيه الملح غير مالح"، فمن خلال البحر المليء بالملح، يعبر الآلاف من الشباب، المهاجرين من الدول النامية، على...

"يطرح إيه الملح غير مالح"، فمن خلال البحر المليء بالملح، يعبر الآلاف من الشباب، المهاجرين من الدول النامية، على المستوى العربي والأفريقي، إلى بلاد العمل، ولكن مرة تصيب، و10 لا، فنسبة الفقر في الدول النامية في زيادة مستمرة، فيما تتعد الطرق ولكن الخطر واحد من أجل الهجرة الغير شرعية.

 

تأشيرة السياحة

يلجأ الكثير من الشباب، ممن يمتلكون أسعار التذاكر، إلى الحصول على تذكرة سفر لإحدى الدول الأوربية، والتي غالبًا ما تكون تركيا أو إيطاليا، على سبيل السياحة، ولكن بعد التوجه إلى البلد يبحث على العمل، ويستمر في البلد باحثًا عن الجنسية.

 

تزوير التأشيرات

من بين وسائل الهجرة غير الشرعية أيضًا، تزوير تأشيرات الدخول إلى دول أميركا اللاتينية، وبعض البلدان الأفريقية، من خلال النزول "ترانزيت" في مطارات الدول الأوربية، التي ما إن يضع الشاب المصري قدمه فيها، حتى يسارع بتمزيق جوازات السفر الذي يحمله، ويطلب اللجوء إلى هذه الدول، وعدم استكمال رحلته إلى وجهته المنصوص عليها في تأشيرة السفر.

 

عصابات متخصصة

هذه الطرق وغيرها، تتم بالتنسيق مع عصابات متخصصة في مثل هذا النوع من عمليات التزوير، غير أن سلطات الأمن في مطارات الدول الأوربية، التفتت إلى هذه الطريقة، فبادرت بترحيل هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية مرة أخرى، وعدم السماح لهم بدخول أراضيها.

 

الزواج من أوروبيات

يلجأ الكثير من راغبي في الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، للزواج من مواطنات الدول الأوروبية، حتى يتمتع بوضع قانوني مميز فور انضمام هذه الدول.

 

ويقول "محمد خلف"، أحد المواطنين الذين كان لهم تجربة سابقة في السفر، لشبكة "رصد" إنه سبق واتجه إلى إيطاليا، عن طريق تأشيرة سياحية، وعمل هناك كـ"نقاش"، واستمر الحال حتى تزوج أحد الإيطاليات من أصل مغربي، واستطاع الحصول على جنسية إيطاليا، ولا يزال يعمل هناك.

 

التحدي المميت.. هجرة القوارب

لاجئو القوارب، مثل المهاجرين الآخرين، قادتهم مجموعة متنوعة من العوامل، الدافعة للفرار من أوطانهم، بدءً من الحرمان الاقتصادي، حتى القمع السياسي، ومن الحرب الأهلية، إلى الفوضى، التي تتبع التغيرات الثورية، ومن الكوارث الطبيعية المفاجئة، إلى التغييرات البطيئة لتغير المناخ.

 

وترى الدول على نحو متزايد "أعالي البحار"، بوصفها مجالاً لتوسيع إجراءات السيطرة على حدودها، ويدفعها مجموعة متنوعة من إجراءات خارج الحدود الإقليمية؛ لمنع وصول الرحلات غير المصرح بها، وتعزي بعض الدول ذلك إلى أن مسؤولياتها القانونية الدولية، لا تسري عليها عندما تتخذ إجراءات خارج حدودها البرية أو البحرية، وكأنها تخلق منطقة تنعدم فيها حماية حقوق المهاجرين، ويصعب مراقبة أفعال الدول عندها.

 

قوارب الأطفال

تحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن قيام اثنين من المهاجرين غير الشرعيين من باكستان، بمحاولة دخول بريطانيا، باستخدام لعبة على شكل زورق مطاطي، يكفى لحمل طفل صغير من خلال القناة الإنجليزية.

 

وتعتقد التقارير الصحفية، أن هناك أشخاصًا قاموا بمساعدتهم، عن طريق إسقاطهم من يخت أبحر بين بريطانيا وفرنسا.

 

ولسوء الحظ سقط الشخصان في أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، وتعرضا لخطورة الدهس من قبل الناقلات الثقيلة والعبارات، ولكن تم إنقاذهما من قبل قوارب النجاة، المتواجدة في القناة الإنجليزية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023