تستقبل إدارة جامعة الأزهر الطلاب بالمدينة الجامعية بالقاهرة هذا العام، إستقبال من نوع خاص، حيث قامت إدارة الجامعة بإنشاء بوابات وإنشاء أسوار عالية لمنع الطلاب من التظاهر.
كما قررت إدارة جامعة الأزهر غلق 5 مبانى سكنية بمدن البنين والبنات، وهي أبو بكر والباقوري وأبو عبيدة في المدينة الجامعية للبنين، ومبني "و" و "ز" في مدينة البنات.
وتقع تلك المباني التي تم إغلاقها بالقرب من شارع مصطفي النحاس وهذا هو قرار وزارة داخلية الانقلاب، للتمكن من اقتحام المدينة الجامعية للحد من التظاهرات داخل الجامعة والتمكن من التصدي لها.
وقال المتحدث الرسمي لطلاب ضد الانقلاب بالأزهر، محمود الأزهري، "حكم العسكر هو حكم فاشل مرتعش غير قادر على اتخاذ قرارات، ولا على بناء دول، ولن تمنع هذه البوابة غضب الطلاب كما لم يمنعهم السور".
وأضاف- في تصريحه لشبكة "رصد"- "النظام الحالي وإدارة الجامعة يعملون بكل طاقتهم في كيفية إيقاف الطوفان الطلابي القادم ولن يفلحوا فغضب الطلاب لن يوقفه شئ".
وتابع: "الحراك الثوري الطلابي طوال العام الماضي أنهك الدولة الانقلابية، وأتعب أجهزتها ومؤسساتها المغتصبة، وإننا لا نعدهم إلا بمزيد من التصعيد، ونتوعد العسكر وأتباعه من رؤساء الجامعات بغضب عارم متصاعد يصدع حكمهم الغاشم حتى إسقاطه على أيدى طلاب الأزهر الأحرار".
وقال القائم بأعمال رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، محمد عاطف، قرار إغلاق المدن الجامعية الأزهرية، هو قرار سياسي عبثت به السلطة الحالية واقرت انتزاع حق لــ4000 طالب وطالبة من حقهم بالسكن داخل المدن".
وأضاف- في تصريحه لشبكة "رصد"- "الطلاب لن يسمحوا بإغلاق هذه المباني وطردهم للسكن بالشوارع، نريد أن تخرج علينا إدراة الجامعة وتقول ما هي المشاكل بهذه المباني التي استدعت قرارا بإغلاقها".
فى حين صرح الدكتور إبراهيم الهدهد،نائب رئيس الجامعة، خلال انعقاد مجلس الجامعة، أن أسباب إغلاق المباني، هو أعمال الصيانة التى تجرى في هذه المباني، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة قدرت بنحو ١٨ مليون جنيه.
وأعرب طلاب جامعة الأزهر، عن رفضهم لإنشاء بوابات وأسوار داخل الجامعة، حيث قال (م- ع )، إن إدارة الجامعة تهدر أموال الدولة وهى تعلم علم اليقين أن طلاب الأزهر لن يقف أمام صمودهم لا أسوار ولا أبواب، فهي جربت ذلك فى العام السابق مع الطلاب فكان مصير الأسوار أن هدمت وخضعت إدارة جامعة الأزهر إلى الطلاب في النهاية".
وحذر (س-م) إدارة جامعة الأزهر من العنف في التعامل مع الطلاب، مشيرا إلى أن العنف لن يولد الإ العنف ".