حالة من الاستياء والسخط تخيم على المواطنين بمحافظة الشرقية، بسبب المشاكل الحالية والتي تتزايد باستمرار وتتجدد كل يوم في مصر، ما بين غلاء الأسعار .. وانقطاع الكهرباء ، لا يجد المواطن حتى مكانًا نظيفًا ليعيش فيه في ظل الانقلاب العسكري الذي رفع الدعم عن المواطنين .
"احنا عايشين في زبالة صغيرة جوا زبالة أكبر" كان هذا رد أحد المواطنين معلقًا على مشكلة انتشار القمامة في مختلف قرى محافظة الشرقية، وخاصة التي تنتشر بها المساحات الزراعية والحيوانات .
وتعد قرية هرية رزنة من أكثر القرى التي تعاني من مشكلة القمامة بشكل كبير في شوارعها الرئيسية والجانبية ، ولا ينتج عن ذلك سوى انتشار الروائح الكريهة التي تعكر صفو الحياة والحشرات والفئران التي تنقل الأمراض المعدية .
وتعددت شكاوى أهالي القرية من عدم اهتمام رؤساء المجلس المحلي بالقرية أو الحكومة بهذه المشكلة، وأن تم التنظيف فيكون من نصيب الشوارع الرئيسية فقط وإهمال الباقي.
وتقول مواطنة ( ف.ح ) بمركز الحسينية:"الزبالة حاجة صعبة جدا هنا ، واحنا حاولنا نعمل مشروع واتفقنا مع شركة ج شوية و شوية،لا بس الناس مش بتشترك ومحدش بيدفع حاجة و الحكومة لازم تاخد موقف".
وحتى مدينةالقنايات نالت نصيبها من أكوام القمامة رغم أنها لا تنضم لقطاع القرى وعلق الحاج محمد قائلا/" مالناس لازم تعمل كده وترمي الزبالة كلنا مضطرين هيا فين الحكومة ؟! "
ووصلت القمامة كذلك لمنطقة المساكن وحسن صالح وبسؤال المواطنين هناك عن أسباب المشكلة قالت ( ز.أ ) : " الأماكن كلها زي بعضها قرية أو مدينة كلهم فيهم زبالة ، ازاي هنكون دولة متقدمة ومفيهاش مرض والحكومة مش مهتمة ده بلاد برا بيخافوا على صحة البني آدم هنا لا حيوان ولا بني آدم" .
وعلق آخرون "الأزمات متصاعدة والمواطنون صبرهم أوشك على النفاذ .. فهل من حلول في ظل الحكومة الحالية أو هل من استجابة بسيطة تعطي المواطن بعضًا من الأمل للحياة في مصر"؟!