أطلق تنظيم جبهة النصرة بسوريا سراح 45 فردًا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والذين كانوا محتجزين لديه منذ أسبوعين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الخميس إن الخاطفين أطلقوا سراح المراقبين عند معبر القنيطرة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان.
وقالت الأمم المتحدة في بيان صدر عنها إن "جميع المراقبين في حالة صحية جيدة وسوف يتوجهون إلى كامب فور لإجراء فحوص صحية."
وكانت تقارير سابقة قد أكدت أن الأفراد المحتجزين من قوات حفظ السلام الذين يحملون جنسية فيجي هم على قيد الحياة وبصحة جيدة.
واحتجزت جبهة النصرة جنود حفظ السلام نهاية الشهر الماضي في مرتفعات الجولان، حيث يتواجد 1200 مراقب تابعون للأمم المتحدة في المنطقة العازلة بين سوريا والكيان الصهيوني.
وكان رئيس أركان الجيش في فيجي قد أعلن في مؤتمر صحفي الأربعاء أن الأمم المتحدة أبلغت بلاده بأن تنظيم جبهة النصرة قد وافق على إطلاق سراح الجنود المحتجزين بدون شروط.
وقالت في وقت سابق إن الخاطفين تقدموا بثلاثة مطالب هي إزالة التنظيم عن قائمة المنظمات الإرهابية وإرسال مواد إغاثة إنسانية إلى مناطق محددة في سوريا، كذلك طالب التنظيم بتعويض عن ثلاثة من عناصره قال إنهم قتلوا في اشتباكات مع عناصر قوات حفظ السلام.