شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أكاديميون: العام الدراسي المقبل بلا لتعليم

أكاديميون: العام الدراسي المقبل بلا لتعليم
تعاني مصر منذ سنوات من تدني مستوى التعليم الجامعي، وسط ضعف استعداد المؤسسات التعليمية في مصر، والتي ت تهتم بتعديل مناهج...

تعاني مصر منذ سنوات من تدني مستوى التعليم الجامعي، وسط ضعف استعداد المؤسسات التعليمية في مصر، والتي ت تهتم بتعديل مناهج وتدريب كوادر على سوق العمل أوتحديث معامل أوتحسين خدمات لكنها حسب ما أكد مسئولون تهتم فقط بتعلية الأسوار، وتدريب الأمن على مواجهة الطلاب ، بالإضافة إلى عودة حرس الجامعة، ووقف اختــيار الرؤساء والعمداء بالانتخاب وانتــقائــهم عبر الـتعيين.

وقالت مصادر أن سطح مباني جامعة القاهرة تحول إلى أبراج مراقبة ، وابتدعت رئاسة الجامعات بوابات دخول جديدة  ذات حجم أعلى من التأمين ، وفي  جامعة الأزهر، استعدت بألف فرد تدربوا على التعامل مع طلاب، و تعلية الأسوار ، وبناء أسوار جديدة لتأمين الجامعة والشــوارع المحيطة ، وكما شهدت الجامعة أعمال صيانة وتطوير غير مسبوقة خلال فترة الأجازة الصيفية تشمل إزالة الكتابة من على حوائط المبانى والمنشأت وأسوار الجامعة، وترميم الأرصفة.

كما تم زيادة عدد أفراد الأمن الإدارى إلى 315 فرداً مدربين تدريبات متخصصة فى التعامل مع الطلاب، وأيضا ضم 9 كلاب حراسة مدربة على الكشف عن المفرقعات وزرع كاميرات مراقبة بالحرم والمستشفيات.

ومن جانبه قال الدكتور شبل بدران، عميد تربية الإسكندرية إن  تأجيل الدراسة كان قرارا سياديا لم يكن لوزير التربية والتعليم يد فيه، لأنه قرار سياسى فى المقام الأول، وترتب عليه عام دراسى مضغوط، مضيفا أن أسوأ خاتمة للعام الدراسى الماضي هى تسريب امتحانات الثانوية العامة.

وتوقع بدران أن يكون العام الدراسى المقبل محلك سر إذا لم يشهد تدريبات حقيقية للمعلمين، مضيفاً أنه إذا كان المنهج جيد المستوى، فالتدريس الخاطئ سيؤدى إلى تخريب عقول الطلاب.

الدكتور محمد السكران، أستاذ التربية بجامعة الفيوم ورئيس رابطة التربية الحديثة،أكد  أنه من سلبيات العام الدراسى المنتهى التخبط فى قرار بدء الدراسة وتأجيلها لأكثر من مرة، مضيفا أن التعديلات فى المناهج كانت بعيدا عن رأى الخبراء، مما تسبب فى وقوع أخطاء كثيرة.

كما تم أخذ موافقة وزارة المالية على 258 وظيفة أمن إدارى بالجامعة وتعلية الأسوار الخارجية بارتفاع 2 متر لمسافة كيلومتر وتجميلها، وجارى استكمال باقى التعلية وتجديد الأسوار .

بينما رأي آخرون أن التعليم ما قبل الجامعي ينتظرالإضراب عن الدراسة  من قبل المعلمين للمطالببة بزيادة مرتباتهم ولم تتصدى الجامعات الدولة للدروس  الخصوصية .

وفي السياق نفسه قال الدكتور هانى الحسينى، عضو حركة 9 مارس بجامعة القاهرة، إن العام الدراسى الماضى أسوأ عام مر على الجامعات المصرية، حيث بدأ بعنف غير مسبوق بين الطلاب وقوات الشرطة، وقتل فيه ما يزيد على 7 طلاب داخل حرم الجامعات، وقبض على آلاف الطلاب وأعضاء من هيئة التدريس، منهم لأسباب سياسية، ومنهم لصالح رؤساء جامعات

وأضاف: انتهى العام أسوأ نهاية بقرار إعادة نظام تعيين القيادات الجامعية، وإعلان دكتاتورية شاملة للجامعات.

وأوضح الحسينى أنه لكى يعود الهدوء والاستقرار فى العام الجديد، لابد من وضع خطة للتهدئة الشاملة فى المجتمع، واتباع حل سياسى لأزمة العنف داخل المجتمع، مطالبا بألا تتعامل الدولة مع الجامعة بالعقلية الأمنية.

 

وكان قد أكد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي بحكومة الانقلاب في تصريح صحفي أنه تم تأجيل الدراسة بالجامعات إلى السبت الموافق 11 أكتوبر المقبل بدلا من 27 سبتمبر، وأن مجلس وزراء الانقلاب قرر تأجيل الدراسة لعدم اكتمال أعمال الصيانة لبعض المدن الجامعية، وعدم الانتهاء من بعض التجهيزات الخاصة بالجامعات، مثل وضع البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة.

 

وقال الدكتور أحمد حسني -نائب رئيس جامعة الأزهر- في تصريح صحفي: إن الجامعة تسير مع التعليم العالي في مواعيد بدء الدراسة والامتحانات، لذا سنؤجل بدء الدراسة، كما أجلتها وزارة التعليم العالي.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023