جدد بابا الفاتيكان، فرنسيس، خلال استقباله وفدًا من أساقفة الكاميرون، في زيارةٍ للفاتيكان، برئاسة رئيس مجلس أساقفة الكاميرون، المطران "صامويل كليدا"، اليوم السبت، دعوته للحوار مع المسلمين، مؤكدًا على أنها ضرورة ملحة.
وحسب إذاعة الفاتيكان، فقد قال البابا، في كلمةٍ للوفد الزائر، إن تعزيز الحوار مع المسلمين في إطار الثقة المتبادلة، يشكل اليوم ضرورة ملحة؛ من أجل الحفاظ على جو من التعايش السلمي، واحتواء تنامي العنف الذي يذهب المسيحيون ضحيته في بعض المناطق الأفريقية، متمنيًا قيام تعاون وثيق ومثمر بين الكنيسة والدولة والمجتمع المدني في الكاميرون.
ودعا "فرنسيس" الأساقفة الكاميرونيين إلى العمل من أجل تطبيق هذا الاتفاق على أرض الواقع، مؤكدًا على أن الاعتراف القانوني بالعديد من المؤسسات الكاثوليكية، المتواجدة في الكاميرون، يعود بالفائدة لا على الكنيسة وحسب، وإنما على المجتمع الكاميروني بأسره.
كما حيّا بابا الفاتيكان الالتزام المهم الذي تتميز به الكنائس المحلية على صعيد العمل الاجتماعي، لاسيما في الحقل التربوي والصحي والخيري، مردفًا أن هذا العمل ينبغي أن يتم في إطار التعاون الخصب بين الدولة والكنيسة في ظل الاحترام التام بحرية الأخيرة.
وفي أكثر من مناسبة، وجه "خورخي ماريو بيرجوليو"، المعروف بالبابا "فرنسيس"، والمحسوب على تيار الجناح الإصلاحي في الكنيسة الكاثوليكية، الدعوة إلى تعزيز الحوار مع المسلمين أكثر من مرة.
