أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن العقوبات الجديدة على موسكو ستستهدف قطاع المال والطاقة فيها؛ وذلك خلال كلمة له في مؤتمر صحفي عقده في ختام قمة للحلف الأطلسي عقدت في نيوبورت في بريطانيا.
وقال أوباما، إن "وقف إطلاق النار الحالي تم بسبب العقوبات التي فرضتها أميركا والاتحاد الأوروبي على موسكو"، مضيفًا أن وجود قوة تدخل سريع شرق أوروبا سيكون هو "الرادع لأي تفكير روسي بالتدخل في أوكرانيا".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" الناشط في العراق وسوريا "سيهزم"، مؤكدًا أن "ائتلافًا دوليًا واسعًا" سيشكل لمواجهة هذا التنظيم.
وأوضح أوباما: "الأمر لن يحصل بين عشية وضحاها، إلا أننا نتقدم في الاتجاه الصحيح. سنضعف تنظيم الدولة الإسلامية وفي النهاية سنهزمه"، مضيفًا: "حشدنا كل الموارد والطاقات لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف أن حلفاء رئيسيين بحلف شمال الأطلسي مستعدون للانضمام إلى الولايات المتحدة في القيام بعمل عسكري لهزيمة مقاتلي "الدولة الإسلامية" في العراق، مشيرًا إلى أن حلف "الناتو" بابه مفتوح للدول التي على استعداد أن تلبي شروطه.
ونوه إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سيتوجه إلى الشرق الأوسط؛ لاستكمال بناء تحالف دولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال إن واشنطن "ستدمر هذه الجماعة مثلما فعلت مع مقاتلي تنظيم القاعدة الذين نفذوا هجمات 11 من سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة".
وأضاف أوباما أن زعماء حلف شمال الأطلسي أجمعوا في قمة الحلف على أن مقاتلي "الدولة الإسلامية يشكلون خطرًا بالغًا على الغرب وأنه لقي مساندة للتحركات الأمريكية في العراق".
وقال في مؤتمره الصحفي: "انضم حلفاء بالفعل إلينا في العراق، حيث أوقفنا تقدم الدولة الإسلامية وقمنا بتجهيز شركائنا العراقيين وساعدناهم على الهجوم"، مضيفًا: "علينا أن ندعم القوات العراقية والبيشمركة وتقديم دعم جوي لها في الحرب على الإرهاب".
