كشف هشام عبدالحميد، المتحدث باسم الطب الشرعي، إن "المجند الذي توفي الجمعة، في العريش، به آثار ضرب مبرح بعصا في معظم أنحاء جسده ووجهه".
وبحسب تصريحات له بصحيفة "المصري اليوم" تبين أن المجند كان يعاني من حالة مرضية، وأن هذا هو ما أدى إلى سقوطه قبل ضربه».
وتابع قائلاً أنه «بعد تحليل عينات الدم سيتم تحديد سبب الوفاة، إما بالضرب أو تحت تأثر بالحالة المرضية، وذلك خلال أيام قليلة".
يذكر أن مصادر أمنية قالت إن ضابطا برتبة نقيب يدعى "محمد. ح. ع"، 26 سنة، من قوات الأمن المركزي بشمال سيناء، تعدى بالضرب على المجند أحمد حسين محمد خليل، 20 سنة، من قرية عمريت بمركز أبوحماد بالشرقية، حيث أصيب المجند بإعياء شديد نتيجة الضرب، ما أسفر عن وفاته، فيما تم إحالة هذا الضابط للاحتياط حتى يصدر تقرير الطب الشرعي بشأن "المجند".