يومًا بعد يوم تخرج دار الإفتاء بالفتاوى التي تثير الرأي العام بالجدل متجاهلة ما يحدث في البلاد من أحداث وقتل وظلم وتعذيب للمصريين.
وقد أصدرت دار الإفتاء فتوي تسببت في حالة من الجدل اتسمت بالسخرية بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بتحريم "الشات" بين الشباب والبنات باعتباره بابا من أبواب الشر والفساد ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفساد، وقواعد الشريعة تقضي بأن سد الذرائع مقدم على جلب المنافع.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي محمد مصطفي أن الشات بين الجنسين حرام حرام حرام، ولكن وماذا عن التمثيل بجثة في قسم شرطة يا مولانا؟، ألن تقول شيئًا لضباط الداخلية؟، إحم إحم.. نعم سأقول: إن الله أعطانا رسولين هما السيسي ومحمد إبراهيم.
ووصف محمد مصطفي الشيوخ الحاليين بشيوخ الفتنة متسائلًا هل هؤلاء لحومهم مسمومة.
ومن جانبها علقت الإعلامية ليليان داود ساخرة : "الحمد لله الإنسان بقى حاسس بالأمان، هذا ما كنا نحلم به.
وقالت ليليان "فصل الجنسين في صالات الرياضة، تحريم المحادثة بين الجنسين. الحمدلله الانسان بقى حاسس بالأمان، هذا ما كنا نحلم به، شكرًا".
وتهكم ياسر الزيات من واقعتي الفتوى وقرار منع الاختلاط بصالات "الجيم" أيضا : "هو ممكن حد يترجم للشعب الغلبان يعني إيه ساونا وجاكوزي؟".
وقال ياسر "وزير الشباب بيمنع الاختلاط في الساونا والجاكوزي، ودار اﻹفتاء بتحرم الشات، طيب ممكن حد يترجم للشعب الغلبان ده يعني إيه جاكوزي وساونا وشات؟".
ومن جانبه قال الناشط السياسي محمود عفيفي : "الشات بين الجنسين حرام .. بس إحنا متراقبين .. لا خلاص كدة فى محرم، استمري يا دولة هايفة في هيافتك".
وأضاف:" انا باقول إن مواقع الشات سيرفراتها حتنفجر بعد فتوى تحريم الشات ده ؛ حتطلع #الحملة_القومية_للشات_بين_الشباب_و_البنات بشعار #هاي_ممكن_نتعرف".
وتابع: "ده على كده الكلام في التليفون مسخرة وقلة أدب ومش بعيد يطلع من الكبائر #فتوى_تحريم_الشات_بين_الجنسين".
وقالت حبيبة حلمي : "الي خلاهم يرجعوا السلفيين للمنابر مستكثر فتوى زى تحريم الشات قال يعني البلد كلها مفيهاش فساد ومسكوا في دي يا عم اضحك ما هي خربانة خربانة".
وأضافت:" طب تحريم الشات يكون في الفيس ولا الواتس ولا في الإتنين مجتمعين علشان نبقي عارفين بس ومنقعش في معصيه أو نرتكب كبيره".
وتابعت "طب الشات وحرام يا تري بقي الكومنتات ايه وضعها وكمان الريتويت والمنشن هل هما رجس من عمل الشيطان".