شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في عهد السيسي.. مشروع الضبعة النووي شقق وبلاجات ومزارع بطيخ

في عهد السيسي.. مشروع الضبعة النووي شقق وبلاجات ومزارع بطيخ

انتقد خبراء سياسيين وفنيين، تسلم الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، أرض منطقة الضبعة التي كان من المقرر إنشاء محطة نووية عليها، لبناء مدينة سكنية بدلا منها، معتبرين أن القرار يؤدي إلى حرمان مصر من امتلاك قدرات نووية مدى الحياة.

ووقعت لجنة من الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، على استلام الأرض رسميًا من وزارة الكهرباء، حيث من المقرر أن تقام المدينة السكنية على 2300 فدان، وستضم 1500 وحدة سكنية متكاملة، بعد أن كان من المقرر أن يتم إنشاء محطة للطاقة النووية في مصر بمنطقة الضبعة، حيث أثبتت الدراسات أنها أنسب المناطق داخل الأراضي المصرية لإنشاء هذه المحطة، وحال إنشاء منطقة سكنية بالمنطقة، فلن يتم إنشاء محطة نووية بها كي لا تكون مجاورة للمناطق السكنية حسبما أكده خبراء .

بناء شقق وبلاجات

وفي السياق نفسه أتهم المهندس حاتم عزام القيادي بحزب “الوسط” الانقلاب بالأستيلاء على الأرض التي كان من المقرر أقامة مشروع “الضبعة” النووي بمحافظة مطروح المصرية عليها لبناء “شقق وبلاجات” ووحدات سكنية .

 وقال عزام من خلال تغريده له عبر“تويتر” : “العسكر وضعوا أيديهم علي ارض مشرع الضبعة النووي واستولوا عليه من هيئة المحطات النووية دون رقابة ليبنوا “شقق”و”بلاج” ومصر تئن من أزمة الطاقة”.

وأضاف: “من يعطي قائد الانقلاب السيسي الحق في أن يصادر حق مصر في مشروعها النووي السلمي لتوليد الطاقة بالضبعة ويستولي علي أرضها بالأمر”.

 وتابع: “يتسول السيسي وانقلابه المواد البترولية من السعودية و الامارات ويبحث إستيراد الغاز من اسرائيل ويقضي علي مشروع مصر النووي”.

بطيخ

 ومن جانبه قام الأهالى بتحويل الأرض المخصصة لإقامة المحطة النووية الى مزارع لانتاج عدد من الخضار والفاكهة ، بعد زراعة العديد من الخضروات مثل الطماطم والخيار بالاضافة الى الفاكهة التى تشتهر بها مطروح وهى البطيخ والتين.

وشدد الخبراء على أن استخدام الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء مدعومة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح بات مسألة حياة أو موت ، مشددين على أنه بالفعل قد طمثت الأحلام المصرية في تحقيق الدولة حلم مصر في إنشاء مفاعل نووي بعد تحويله لأرض سكنية .

 وأكد الخبراء على ضرورة الثقة في الكوادر المصرية التي تطبق الكود المصري الذي يفوق الكود العالمي للأنشطة النووية ويتفق معه في نفس الوقت من أجل حماية أبناء الوطن الذين يمثلون ثروته الحقيقية .

بدوره قال الدكتور محمد ناجي عضو اللجنة العلمية الدائمة للهندسة النووية في جامعة الإسكندرية أنه لا بد لمصر من اقتحام عالم النووي وكسر الحاجز الذي تعيش بداخله منذ أكثر من ثلاثين عاما.

 وقال "ناجي"، إننا بالفعل بحاجة إلى إنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء للتخلص من مشاكل الطاقة التي تحاصرنا من كل اتجاه, قائلا: "محطة النووي الواحدة تعطي أكثر من 60% من إنتاج السد العالي للكهرباء ".

 أما الدكتور إبراهيم علي العسيري، خبير الشؤون النووية وكبير المفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، أوضح أن تكلفة إنشاء المفاعل النووي المفترض إنشاءه في منطقة الضبعة كان سيكلف الدولة 4 مليارات دولار، ويوفر لمصر سنوياً مليار دولار من مصروفات الطاقة.

كما أكد خبراء نوويين أن محطة الضبعة النووية كانت ستوفر أكثر من 60%من إنتاج السد العالي للكهرباء,مما سيؤدي إلى القضاء علي أزمة الوقود والطاقة التي تمر بها البلاد في الفتره الراهنة.

نشطاء الفيس بوك كان لهم ردود أفعال حول تحويل أراض المشروع النووي إلى وحدات سكنية فقال "صالح همام عبر فيس بوك": بلا نووي بلا كلام فاضي ، بس لا ينسوا تصنيع المكرونة والبسكويت ، لأنه ضروري في المناطق السكنية .

ادم عبد السلام قال "ما العجب في ذالك، خونه وخنازير،ولا يستبعد ان يهدموا الازهر ويتم بناء مرقص محله،جيش متخاذل وجبان،وقياده جاهله وخائنه،لو يصح لكان يبيعوا النيل والاهرامات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023