صرح نواز شريف رئيس وزراء باكستان للصحفيين، اليوم، بمدينة لاهور الباكستانية أنه ليس بإمكان عشرات الآلاف إسقاط الشرعية الدستورية عن حزب وصل إلى السلطة بانتخابات الجماهير.
وحسب د.ب.أ، قال شريف "إنَّ الحكومة استجابت للمطالب القانونية التي تقدمت بها الحركة الشعبية الباكستانية وحركة الإنصاف، إلا أنَّ طلبهم باستقالتي لا يمكن قبوله، لأنه مخالف لدستور وليس قراراً استطيع أن أتخذه بنفسي".
كما أشار إلى أن المظاهرات المستمرة تضر كثير باقتصاد البلاد ومشاريعها التنموية.
وتشهد باكستان احتجاجات تقودها المعارضة بزعامة عمران خان زعيم حركة الإنصاف، مطالبين نواز شريف بتقديم استقالته نتيجة لما اعتبروه تزويرا في نتائج الانتخابات العامة التي أقيمت في 2013.
وكان زعيم الحركة الشعبية الباكستانية "طاهر القادري"؛ قد أمهل "شريف"، 48 ساعة لتقديم استقالته، مهدداً بعدم إمكانية ضبط مؤيديه بعد ذلك.
وكان نواز شريف قد صرح ،بالأمس الجمعة، أنه لم يطلب من قائد الجيش التوسط بينه وبين قادةا لمعارضة وذلك ردا على قول المعارضة بطلبه لوساطة الجيش.
