نفى "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع "جواد ظريف" وزير خارجية إيران، أثناء زيارته الرسمية التي يجيريها إلى موسكو، اليوم، الاتهامات التي وُجهت لروسيا بشأن دخول قوات عسكرية إلى أوكرانيا، مؤكدا أنها اتهامات تفتقد الأدلة الكافية لثبوتها، وأنها ليست المرة الأولى التي تُوجه فيها اتهامات إلى روسيا بهذا الشكل.
وقال لافروف :أن "الانفصاليين الموالين لموسكو" يقاتلون ضد الجيش الأوكراني، دفاعاً عن منازلهم وأقربائهم ونسائهم وأطفالهم، وأن على الحكومة الأوكرانية تغيير موقفها، حيال ما يجري في شرق البلاد، وإلا "فلن يكون هناك خيراً".
وأضاف أن بلاده أرسلت مذكرة إلى الخارجية الأوكرانية الأحد الماضي، لابلاغها إرسال قافلة مساعدات إنسانية ثانية لجنوب شرق أوكرانيا، كما أبلغتها بنيتها التوصل إلى اتفاق حول كافة الإجراءات المطلوبة مع كييف وبمشاركة الصليب الأحمر الدولي ، مؤكدا أن روسيا تلقت ردا من خارجية أوكرانيا حول المذكرة وصفه ب "الإيجابي".
وفي سياق آخر قال لافروف أن مباحثاته مع نظيره الإيراني دارت حول علاقات البلدين الاقتصادية والتجارية، كما ناقشت التطورات الإقليمية الأخيرة في سوريا والعراق والمفاوضات النووية الإيرانية، مؤكدا على أن هناك توافق في كثير من القضايا بين البلدين وخاصة بالنسبة للأزمة السورية والعراقية، وأضاف أن بلاده ستدعم البرنامج النووي الإيراني، حيث أنه حق لطهران ويجب احترامه.
