انتقد الدكتور وصفى أبو زيد، أمين المجلس التنفيذى لحركة علماء ضد الانقلاب، صمت الرئيس الأمريكي باراك أوباما والإدارة الأمريكية تجاه استمرار اعتقال الناشط محمد سلطان المصري الأصل أمريكي الجنسية ، دون توجيه أي اتهامات له.
وقال أبو زيد فى تدوينة عبر تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "محمد صلاح سلطان يتضامن معه اليوم عرب وعجم بعد أن مر عليه عام كامل، وبعد أن اقترب من 220 يومًا إضرابًا في سجون الانقلاب الخائن المجرم في مصر ودون اي تهم حقيقية مع زملائه".
وتابع: "محمد مصري الأصل أمريكي الجنسية، ومع هذا لم يتحرك أوباما، ولم تتحرك الخارجية الأمريكية، ولم تنطق سفارة أميركا في مصر لكنها ذهبت إليه ليفك إضرابه الذي أحرجها في المجتمع الأمريكي فوبخهم وبكتهم وأسمعهم ما يكرهون!.
وأردف: تأبى أميركا ومن يمثلها إلا أن يكيلوا بألف كيل، ويتجاوزوا حقوق الإنسان التي صدعونا بها وخانوها فلم تتحرك للإفراج عن أحد مواطنيها فضلا عن منع المعاملة غير الآدمية التي يتعرض لها في سجون المجرمين.
واختتم قائلا: تضامنوا مع محمد سلطان وبقية المعتقلين ظلما.