صرح المهندس محمد المطرى رئيس جمعية مستثمري القنطرة شرق أن انقطاع الكهرباء يسبب مشكلات كبيرة للمصانع خاصة أفران الزجاج ومصانع البلاستيك وغيرها حيث تنقطع الكهرباء فى أوقات غير مناسبة وبالتالى يتكبد المستثمرون خسائر كبيرة للغاية بسبب تلف المواد الخام .
وأضاف المطرى في تصريحات صحفية "ابلغنا محافظ الإسماعيلية اللواء احمد القصاص أكثر من مرة وأخر مرة بمذكرة رسمية لحل المشكلة ..
طلبنا أن يتم قطع الكهرباء فى المنطقة الصناعية فى غير أوقات العمل أو إبلاغ المستثمرين بمواعيد قطع الكهرباء حتى لا يتعرضون لخسائر كبيرة لكن للأسف لا يتم حل المشكلة ،أيضا ونتيجة لإغلاق كوبرى السلام فوق قناة السويس منذ سنتين وعدم توفر بديل لعبور شاحنات المصانع تكبدنا خسائر ضخمة والنتيجة إغلاق 15 مصانع وتشريد أكثر من 1000 عامل ومن أهم المصانع التى أغلقت شركة الشروق للرخام وشركة الشرق الأوسط للتعدين ".
وتابع المطرى "حاليا يعمل نحو 40 مصنعا استثماراتها تصل إلى مليار و500 مليون جنيه ،منها مصانع المصرية الحديثة للبلاستيك ومصانع ملابس ومخصبات زراعية ومواد غذائية وصناعات بلاستيكية ومنسوجات" .
وأكد المطري أن الجمعية طالبت بحلول من رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش لتشغيل معديات إضافية للمصانع حتى ولو بمقابل أو إعادة عمل الكوبرى العائم على القناة أو عمل مواعيد لتنقل الشاحنات من القنطرة إلى الفردان أو سرابيوم بحيث لا تنتظر الشاحنات 3 أيام أو أكثر لتعبر فى المعديات من القنطرة حيث يمتد طابور الشاحنات من المعدية حتى القنطرة الجديدة بطول يصل إلى 6 كيلو مترات مما يسبب تكدسا كبيرا وخسائر ليس لقطاع الاستثمار فى القنطرة شرق فقط بل فى شمال سيناء أيضا.
وقال في تصريحات صحفية إن كوبرى السلام كان يحل المشكلة ولا يصل آبدا التكدس إلى هذه الدرجة لكنه مغلق من سنتين وإغلاقه يمثل نكسة للاستثمار مطالبا وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالوقوف معنا رجال الأعمال لإنقاذهم فى ظل الظروف الراهنة .
يذكر أن المنطقة الصناعية بالقنطرة شرق على مساحة 910 أفدنة ..المرحلة الأولى 200 فدان و15 فدان صناعة صغيرة و الباقى غير مرفق وتطالب المحافظة برفع سعر حق الانتفاع فيه من 2,5 جنية الى 11,5 جنية وهو ما يرفضه رجال الأعمال أيضا.
وأوضح المطري إن استثمارات تقدر ب 1,5 مليار جنيه مهددة بالضياع بسبب الأزمات المستمرة التى تعانى منها المنطقة الصناعية بالمدينة جراء أزمات عبور قناة السويس وتوقف كوبرى السلام وعمليات التفتيش علاوة على انقطاع الكهرباء يوميا مما يكبد المصانع خسائر فادحة.
وكانت كهرباء الانقلاب بررت فشلها في حل الأزمة بما تسميه تفجيرات إرهابيه لأبراج الكهرباء بالإضافة لنقص الوقود الواصل للمحطات كما كانت مصادر ببترول الانقلاب قالت أنه تم استيراد مازوت بمواصفات سيئة أدي لإفساد محطات الكهرباء وتعطيل العمل بها .