أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، منذ دقائق، عن أسر عدد من الأمريكيين، وقام بنشر مقطع فيديو زعم انه لأحدهم وهو واقع تحت أسر مسلحين من التنظيم، ثم قام أحدهم بذبح الأمريكي .
ووعد التنظيم بنشر باقي صور باقي الأمريكيين المأسورين، واضعًا في آخر مقطع الفيديو صورةً لشخص امريكي اخر، وأكد عناصر بالتنظيم أن ههؤلاء الامريكيين كانوا يقاتلون مع القوات الشيعية وقوات "البيشماركة" الكردية، وأنه تم أسرهم تباعًا، وأشاروا إلى أن عدد المأسورين 18 أمريكيًا، أثناء القتال الدائر خلال الأيام الماضية.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد هدد صباح اليوم بـ"مفاجآت"؛ ردًا على القصف الأمريكي لمناطق خاضعة لسيطرة التنظيم.
من جانبه نفى الناشط السوري "أحمد أبازيد" أن يكون الأمريكي الذي تم قتله بحسب الفيديو، جنديًا أمريكيًا، قائلًا عبر حسابه على "فيس بوك": "الأمريكي الذي يُذبح في رسالة إلى أمريكا هو الصحفي جيمس فولي".
منوهًا إلى أن "جيمس اختُطف نهاية 2012 من إدلب, وكان يغطي الحرب على المناطق المحررة, ورغم التحقيقات الكثيرة والطويلة لاكتشاف من اختطفه أو مكان وجوده فلم يُعرف عنه شيء, حتى ظهر الليلة في فيديو الدولة".
وأضاف "أبازيد" قائلًا: "إخفاء أي خبر عن صحفي كهذا أكثر من سنة ونصف, لاستخدامه الآن, هذا بحد ذاته تصرف جهاز أمني قوي ومتماسك ويخطط بدهاء، وهذه بالمناسبة لا تدل على عمالة أو اختراق, وإنما على كون من يتهمهم يحاول تبرئة نفسه بالاعتقاد أن على الجميع أن يكون مثله لا يفكر ولا يخطط ولا يعتمد على دراسات وخبراء, ويتصرف فقط بناء على الفزعة وردود الفعل اللحظية".