تسلم "محمد كامون"، رئيس وزراء إفريقيا الوسطى الجديد، مهام عمله، بعد اللقاء بسلفه "أندريه نزابايكيه"، لتسليم السلطة.
وقال راديو "فرنسا الدولي" -اليوم الجمعة- بحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، أن إفريقيا الوسطى تنتظر تشكيل الحكومة الجديدة، التي سيتأخر إعلان تشكيلها، لأن المفاوضات بشأنها مازالت عالقة.
وأضاف الراديو: أنه في إطار اتفاقات السلام المبرمة في نهاية شهر يوليو الماضي في الكونغو برازافيل، ستضمن الحكومة الجديدة ممثلين عن جميع أطياف المجتمع السياسي من الجماعتين المسلحتين "مناهضة السواطير" وتحالف "سليكا".
وأشار راديو فرنسا ، إلى أن المشكلة القائمة حاليًا تكمن في رفض تحالف "سليكا" المشاركة في هذه الحكومة، حيث برر التحالف أنه لم تتم استشارته في اختيار رئيس الوزراء الجديد، علمًا بأن التحالف يعرف جيدًا "كامون"، حيث كان يشغل منصب رئيس مكتب زعيمهم "ميشيل دجوتوديو".
يُذكر أن نزابايكيه تم تعيينه في هذا المنصب في شهر يناير الماضي، وانتهى به الأمر إلى فقدان ثقة المجتمع الدولي، الذي دفعه لترك منصبه، بسبب عدم تحقيق حكومته لأي نتائج.
يشار إلى أنه على الرغم من هذه الضغوط، فإنه رفض مغادرة منصبه، وفي مقابل رحيله، طلب منصب سفير، وعقب طلبه هذا المنصب من باريس، حصل على منصب دبلوماسي في بريتوريا بجنوب إفريقيا.
