سيطر الجيش السوري بدعم من حزب الله اللبناني على بلدة المليحة القريبة من دمشق، مما يوجه ضربة كبيرة للثوار الذين سيطروا عليها لأكثر من عام. وشكلت المليحة قاعدة لمقاتلي المعارضة لقصف العاصمة.
واستعادت القوات النظامية السورية، مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، -اليوم الخميس- السيطرة على غالبية أجزاء بلدة المليحة جنوب شرق دمشق بعد أشهر من المعارك، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة ومقره لندن.
وتقع البلدة على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق دمشق، وتحاول القوات النظامية وعناصر حزب الله منذ أبريل الماضي السيطرة عليها.
وأدت المعارك في المليحة في مايو إلى مقتل قائد قوات الدفاع الجوي السورية العميد حسين عيسى. وتعد البلدة مدخلًا نحو الغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة، والمحاصرة منذ أكثر من عام وتتعرض بشكل يومي لقصف من القوات النظامية.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن "استعادة المليحة تسمح للنظام بحماية بعض مناطق دمشق من القذائف التي تستهدفها، ومصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة"، مشيرا إلى أن هذه البلدة هي "مدخل الغوطة الشرقية".