بدأ العديد من الفنزويليين تصنيع ألعاب للأطفال الفلسطينيين، وذلك تلبية لطلب وزير الثقافة الفنزويلى، فيدل بارباريتو منهم تصميم ألعاب خاصة لأطفال فلسطين تحمل معنى الحرية والحياة، بدلا من استيراد ألعاب تنتجها شركات "ممولة للحرب" و"الإرهاب الدولى".
وقال بارباريتو "هناك ألعاب للأطفال تنتجها الشركات التى تمول الحرب والغزو الإرهابى على فلسطين، ولذلك طلبنا عدم شراء هذه الألعاب"، مضيفا "أنهم سيحاولون الابتعاد عن الألعاب التقليدية، ليتم تصميم ألعاب خاصة تحمل معنى الحرية والحياة".
وحضر السبت الماضى عشرات الحرفيين والمنتجين والمتطوعين والنجارين إلى المشاركة فى هذه المبادرة الحكومية التى تحمل اسم "ألف لعبة من أجل ألف طفل فلسطينى"، لتصنيع ألعاب سيتم تسليمها لاحقا للأطفال الفلسطينيين كنوع من تضامن الشعب الفنزويلى مع الأطفال الفلسطينيين.
كما تعمل حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو على استضافة الأطفال الفلسطينيين الذين أصيبوا أو الذين فقدوا ذويهم بسبب العملية الإسرائيلية على غزة، بشكل مؤقت فى كاراكاس.