شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الظلام يكسو المحافظات المصرية والانقلاب يقترض لتوفير الوقود

الظلام يكسو المحافظات المصرية والانقلاب يقترض لتوفير الوقود
تستمر أزمة انقطاع التيار الكهربائي، حيث شهدت جميع محافظات الجمهورية انقطاع متواصل للكهرباء وصل إلي عشر ساعات وأكثر في بعض...

تستمر أزمة انقطاع التيار الكهربائي، حيث شهدت جميع محافظات الجمهورية انقطاع متواصل للكهرباء وصل إلي عشر ساعات وأكثر في بعض المحافظات مما تسبب في استياء الأهالي، وقام بعض الأهالي بقطع الطرق العمومية للمطالبة بعودة الكهرباء وتنظيم مظاهرات.

وتسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء بديوان عام محافظة القاهرة خلال حفل تكريم أوائل المتفوقين والأوائل بالشهادات العامة، إلى مغادرة الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة الانقلابي من القاعة مما أدى إلى تأجيل فعاليات الحفل لمدة ١٥ دقيقة.

فيما تذمر المحافظ خلال الحفل وهو ما ظهر جليا خلال الحفل من خلال تحدث السعيد مع مسؤلى المحافظة المتواجدين معه على المنصة حول الانقطاعات المستمرة.

كما أدى انقطاع التيار الكهربائى بشكل متكرر خلال حفل تكريم الاوائل والمتفوقين بالشهادات العامة بقاعة الاجتماعات الكبرى بدايون محافظة القاهرة، إلى تعطيل فقرات الحفل بشكل لافت.

وقال المهندس خميس جابر – عضو النقابة العامة للمهندسين – إن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في تزايد مستمر مع زيادة معدلات الاستهلاك، مشيراً إلى أن جميع الاستهلاكات المنزلية تمثل 10% فقط من معدل الاستهلاك في حين أن 90% من الاستهلاك للمصانع والمولات والشركات وغيرها.

وأضاف "جابر" – خلال برنامج"مصر الليلة" علي فضائية الجزيرة مباشر مصر – أن لدينا عجز 7 جيجا وات وهو مايعادل خمس محطات جدد والمحطة تأخذ 7 سنوات وهو حل صعب ولابد من إنشاء محطات نووية لحل أزمة الطاقة كلية وهذا ما ذهب اليه الرئيس الشرعي د. محمد مرسي.

وشدد خبير الطاقة، على أن مشكلة الكهرباء لها شقين أولها المواطن وهو المنوط به ترشيد الإستهلاك، والثاني الحكومة وهي المنوط بها زيادة الانتاج، مشيرًا إلى أن الحكومة تذهب للحل السهل وهو الضغط علي المواطن وليس زيادة الإنتاج.

قال المهندس حاتم عزام – نائب رئيس حزب الوسط ووكيل لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب الشرعي – إن أزمة الطاقة في مصر أكبر من منطق التوفير وترشيد استهلاك الكهرباء.

وأضاف عزام أن هناك فجوة كبيرة بين انتاج واستهلاك الكهرباء، وأن هناك عجز شديد في الانتاج وما تحتاجه مصر حوالي 27 جيجا وات بينما قدرة لشركة الكهرباء لا تحتمل انتاج أكثر من 23جيجا فقط.

وأوضح أن ضغط الغاز لا يكفي لانتاج الكهرباء التي تكفي الاستهلاك، كما أن إدارة الكهرباء تعاني من سوء في الإدارة وفساد كبير في قطاع الطاقة، لافتاً إلى أن استيراد المازوت من الخارج بأضعاف الاسعار، مشيراً إلى أن ما تمارسه سلطات الانقلاب ما هو الا كذب البواح، وأن المستثمريين في مصر الآن يغادروا نظرا لعدم دفع مستحقاتها.

وشدد على أنه لا يمكن لمستثمر أن يأتي لدولة لا تملك بنية تحتية في قطاع الطاقة والدليل أن كل المستثمرين يهربون حتى المستثمرين في قطاع الطاقة تركوا مصر، موضحا أن مصر تعتمد في إنتاج الكهرباء على الغاز الذي تصدره لإسرائيل وما زلنا نفرط في حقول البترول لصالح إسرائيل وقبرص.

كشف مسئولون بقطاع الكهرباء إن أسباب الانقطاع المستمر للتيار إلى النقص الحاد فى الوقود لمحطات الكهرباء وتحديداً محطات الشباب بالإسماعيلية و6 أكتوبر وشمال وجنوب القاهرة وسيدى كرير بجانب خروج وحدة بمحطة الكريمات وأبوقير والارتفاع الشديد لدرجات الحرارة التى أثرت على كفاءة المحطات.

                    

وتوقع مسئولون استمرار الانقطاع إذا ما استمر نقص الوقود المورد لمحطات الكهرباء بسبب الخلاف المستمر بين وزارتى الكهرباء والبترول على كميات الوقود المطلوبة للمحطات.

وأشاروا إلى أن القدرات اليومية لشبكة الكهرباء تصل 12 ساعة فقط بينما يصل العجز اليومى 5 آلاف ميجاوات.

وتواجه حكومة الانقلاب أزمة مالية تتمثل في عدم قدرتها علي سداد قروض شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر ما يدفع تلك الشركات لتقليص إنتاجها .

ولجأت حكومة الانقلاب لبنكين أجنبيين مؤخرا للحصول علي قرض بقيمة 1.5مليار دولار كما لجأت لدول خليجية داعمة للانقلاب لضمان سندات بقيمة 3مليار دولار.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023