شهدت العاصمة المغربية الرباط اليوم مسيرة حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة ، حيث شارك في المسيرة عشرات الآلاف ، منطلقة من ساحة باب الأحد وطافت شوارع المدينة مرددين شعارات منددة بالعدوان الغاشم ، كما حيوا صمود شعب غزة وفلسطين بشكل عام
وحسب الأناضول ، فقد ندد المشاركون باستمرار سلطات الانقلاب المصرية بغلق معبر رفح في وجه ضحايا غزة مطالبين بفتحه بشكل دائم ورفعوا لافتات منها “إذا أغلقتم باب رفح فمن يغلق باب السماء؟“.
وقالت الأناضول أن المسيرة شارك فيها شهدت العديد من الوزراء المغاربة، منهم عبد الله باها، وزير الدولة، وصلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ومحمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب في النقل، ومحمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، والحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ولحسن حداد، وزير السياحة، ومحمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، وسيمة بنخلدون، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وحكيمة الحيطي، الوزير المنتدبة المكلفة بالبيئة.
كما شهدت أيضا مشاركة زعماء أحزاب وقياديين سياسيين بارزيين، كسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ، قائد الائتلاف الحكومي بالمغرب، وامحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني والأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، الشريك بالحكومة، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال ، أكبر قوة سياسية معارضة في البلاد، وإدريس لشكر، زعيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أكبر حزب يساري مغربي.
وشارك في المسيرة أيضا قياديون إسلاميون بارزون مثل محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي للحزب الحاكم بالمغرب، وفتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، التي تعتبر أكبر جماعية إسلامية بالبلاد، إضافة إلى أقطاب سلفية كمحمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، وحسن الكتاني، والعديد من الناشطين الحقوقيين والمدنيين البارزين.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، إن هذه المسيرة : “تؤكد تضامن الشعب المغربي ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني”
وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية قضية أساسية بالنسبة للشعب المغربي تاريخيا وستستمر إلى غاية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف“.مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه مايحدث في غزة
فيماصرح سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية أن موقف العالم العربي والإسلامي تجاه غزة لابد أن يكون على مستوى الحدث.
وفي رسايل كثيرة وجهها المسؤولون المشاركون في المسيرة ، أكدوا على تضامنهم الكامل مع غزة والعدوان الوحشي الصهيوني ضدهم ، حيث قال محمد عبد الوهاب رفيقي القيادي السلفي البارز أن المسيرة ترسل رسالة تضامن للشعب الفلسطيني وفي القلب منه غزة خاصة ضد العدوان الغاشم عليها
وقال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل من أجل فسلطين في ختام المسيرة أنه: “على جامعة الدول العربية والنظام الرسمي العربي بأن يتحملا مسؤولياتهما في هذا الظرف الدقيق باتخاذ القرارات العملية الكفيلة بإتهاء العدوان الصهيوني على غزة”.
ودعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، إلى “تحكيم الضمير والوقف الفوري للعدوان على غزة، هذا العدوان الذي يبقى غير مقبول وبدون مبرر، ومدان بمقتضى القانون الدولي والقيم الإنسانية التي تجمع البشرية جمعاء”.محذرة من العملية الصهيونية البرية والتي من شأنها إراقة الدماء وتعقيد الأوضاع وتوسيع دائرة العداء والكراهية