أدان حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، التصعيد الصهيوني الذي جرى ببدء عملية الاجتياح البري، مشيرا لأن ما يجرى من عدوان على غزة هو عدوان على كل فلسطين، وعدوان على مصر، وعلى الأمة العربية كلها.
وقال صباحي في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أن ما يجرى من عدوان من قوات الاحتلال الصهيوني؛ يمثل انتهاكا متجددا من جانب الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ولكل الأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية.
ورفض صباحي محاولات بعض الأطراف سواء داخل مصر أو إقليميا لتشويه الوعي الشعبى تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه بغض النظر عن الاتفاق أو الخلاف مع أي فصيل داخل فلسطين، فإنه لا يصح أن يتحول ذلك إلى موقف من القضية الفلسطينية كلها، وأن الموقف الصحيح كان وسيبقى دعم المقاومة المشروعة في مواجهة الاحتلال.
ووجه صباحى التحية للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "الصمود الفلسطيني هو دفاع عن الأمة كلها في مواجهة العدو الصهيوني". كما وجه التحية للقوى الوطنية المصرية الرافضة للعدوان وجهودها لمحاولة دعم الشعب الفلسطيني، داعيا مختلف الفصائل الفلسطينية للتوحد ونبذ الخلاف والانقسام، كما دعا القوى الوطنية والشعبية المصرية لاستمرار جهودها وتطويرها، ومحاولة التوافق على إعلان سياسي وطني مصري يجدد الموقف الأصيل لمصر وشعبها من فلسطين وثوابته، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية وباعتبارها قضية تخص الأمن القومي المصري.
كما حث صباحي القوى السياسية والشعبية في مختلف أقطار الوطن العربي على أداء دورها تجاه مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه بكافة الأشكال المتاحة، ووجه التحية كذلك لأصحاب الضمائر الحية في العالم داعيا قوی ونشطاء رفض الاحتلال والصهيونية لمواصلة وتكثيف جهدهم ضد جرائم الحرب التي يقترفها المحتل الصهيوني، ومواصلة الضغط علی أنظمة بلدانهم التي تتخذ مواقف سلبية إزاء العدوان الصهيوني.
ودعا صباحي النظام المصري لموقف أكثر قوة وصلابة وانحيازا للشعب الفلسطيني لا يساوى بين العدو وفلسطين، مؤكدا أن قيمة ووزن مصر ودورها وقدرها تستحق بذل المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية؛ لوقف العدوان الصهيوني والانتصار لقيمة وحق المقاومة. ومؤكدا على أنه لا أحد يستطيع الانتقاص من وزن مصر وقيمتها. داعيا مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للابتعاد عن مثل هذه الأدوار الصغيرة فى ظل ما تواجهه فلسطين وشعبها، وأن الأولوية الآن لحقن دماء الشعب الفلسطيني دونما إهدار لحقوقه.
