قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتابع المسلمين في الجيش الأمريكي في محاولة من جانبها لتشجيع تواجدهم بالجيش.
وذكرت الصحيفة -وفقا لمسئولين أمريكيين- أن وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" تقوم برصد المسلمين في الجيش ومتابعة سجلاتهم العسكرية، في إشارة إلى أن إدارة أوباما تسعي لجذب المسلمين للعمل في كل من البنتاجون والجيش الأمريكي.
ومن جانبه قال نائب وزير الدفاع الأمريكي روبرت ورك –حسبما ذكرت الصحيفة- إن بلادنا وعائلتنا العسكرية بأسرها لا تزال قوية بسبب المشاركة والتضحية من جانب المنتمين لجميع الأديان، بما في ذلك آلاف المواطنين الأمريكيين المسلمين الذي خدموا ولا يزالوا يخدموا بالجيش الأمريكي.
وتابع وورك قائلا: "إن الرئيس أوباما أدلى بتصريحات للمسلمين في الجيش الأمريكي مؤخرا أكد فيها أن شهر رمضان هو تذكيير لمبادئ السلام والعدالة والمساواة، كما حث المسلمين بالجبش الأمريكي إلى التذكر خلال وقت إفطارهم خلال الخدمة مسئوليتهم في الدفاع عن الولايات المتحدة".
وذكرت الصحيفة –وفقا لما أعلنه (البنتاجون)- أن هناك نحو أربعة آلاف وخمسمائة مسلم بالجيش الأمريكي، بيد أن الصحيفة أشارت إلى أن البنتاجون لم يشر إلى إحصائيات حول عدد الجنود من الديانات الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى وجود انتقادات للإدارة الأمريكية واتهامها بتعزيز الإسلام داخل المجتمع الأمريكي، مسلطة الضوء على التصريح المثير للجدل لمستشار وزارة الأمن الداخلي الأمريكي محمد البياري "إن الدستور الأمريكي متوافق مع الشريعة الإسلامية وإن الخلافة الإسلامية ستعود حتما".
