أصدر "فؤاد الثاني" ملك مصر من 26 يوليو 1952 إلى إعلان الجمهورية، بيانًا ينتقد فيه مسلسل "سراي عابدين"، حيث أستهل كلمتة أنة تابع بكل الأٍسف المسلسل، إعتقادًا منه أنه سينصف تاريخ الخديوي "إسماعيل باشا"، حيث أهمل منتجي المسلسل أهم أعمالة التاريخية، وأهتم بأعمال درامية لا أساس لها من الصحة ، حسب قولة.
حيث أعتبر "فؤاد" في بيانه الذي أصدرة علي صفحتة علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أن الخديوي "إسماعيل باشا" من أهم وأعظم حكام مصر في العصر الحديث، كما إعتبره الشريك الأساسي لجده "محمد علي باشا" في نهضة مصر.
مضيفاً "إهتم منتجو البرنامج بجانب لا وجود له إلا في خيالهم، ولا يمت للواقع بصلة، وأبسط مايقال عنه أنه مهين لذكرى هذا الرجل الوطني العظيم، الذي أحب بلده وبذل كل ما في وسعه وطاقته لرفع شأنها إلي مصاف الدول المتحضرة" .
كما أكد "فؤاد" أن المسلسل مليء بالمغالطات التاريخية والجغرافية، وكذلك الخلط بين الشخصيات، الأمر الذي أعتبره أنه يتم بناءً عن جهل شديد من منتجي المسلسل، بتاريخ أفراد الأسرة، وتاريخ الوطن في فترة من فترات أزهي عصوره.
فيما أضاف أن المسلسل كال الإتهامات للخديوي وزوجاته، بالتآمر والفساد وسوء الخلق، ولم يدخر جهدًا في تشويه الجميع، وهذا ما أعتبرة "فؤاد" للمتجارة والتي لا تهدف لشيء إلا للربح المادي من العمل، على حساب من رحلوا ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وشرفهم وذكراهم.
وقال أن وضع كلمة "دراما مستوحاه من قصة حقيقية"، أمر لا يعفي من معاقبة منتجي المسلسل بتهمة الإهانة العمد لبعض الشخصيات الحقيقية، كما طالب "فؤاد" المسؤلين التدخل لوقف هذا المسلسل والذي سماه بـ"المهزلة"، والتي لا تشوهه فقط "الخديوي إسماعيل"، وإنما تشوه فترة من فترات التاريخ المصري، مؤكدًا أن الأكاذيب ستترسخ في عقول المصريين على أنها حقيقية، ويشوه التاريخ.
