قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، إنه قد أُلغيت آلاف من رحلات الطيران إلى الكيان الصهيوني خلال اليومين الماضيين، حيث كان الآلاف منهم ممن كانوا يقضون أجازة الصيف في المدن المحتلة، وقد بدؤو بالمغادرة هربًا من الأوضاع الأمنية المتدهورة.
وأفادت الصحيفة، أن سقوط الصواريخ على الكيان الصهيوني أثرت على السياحة به، حيث أنها ضربت الموسم الحالي له وليس البنايات أو المرافق العامة فقط، مع استمرار سقوط الصواريخ من "غزة".
وبحسب الصحيفة، فإن أكثر من 30 ألف سائح قاموا بتقصير موعد رحلة العودة، إلى أقرب رحلة مغادرة، خوفًا من تصعيد كبير يؤدي إلى إغلاق مطار "بن جوريون" أكبر مطارات الاحتلال.
واشتكا أصحاب الفنادق والمرافق السياحية هناك، من تراجع الحركة السياحية خلال الأيام الماضية، فيما وجهوا دعوات إلى الحكومة الصهيونية لإيجاد حل سريع حتى لا ينهار الموسم السياحي الحالي الذي يشهد ذروته في هذه الأيام.
يذكر أن كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد طالبت المستطونين الصهاينة بعدم التوجه إلى مطار "بن جوريون"، لأنه -أي المطار- سيصبح اعتبارًا من اليوم الجمعة هدفًا لصواريخهم.
وفي خبر أوردته إذاعة الاحتلال، بعد ظهر اليوم، أفاد بأن سلطات الاحتلال ستغلق مطار "سدي دوف" في مدينة "تل أبيب" المحتلة، اعتبارًا من يوم غد السبت، وحتى أجل غير مسمى.
وبحسب أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي التابع لسلطات الاحتلال، الشهر الماضي، فإن عدد السياح سنويًا إلى الكيان المحتل، يبلغ 3.5 مليون سائح، منهم نحو 60٪ يأتون خلال الشهور بين يونيو وحتى أغسطس من كل عام.