قالت إذاعة الكيان الصهيوني، إن مصدرًا عسكريًا صهيونيًا، وصفته بـ"الكبير"، قال: "الساعات الـ36 القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لطريقة مواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة وأن القرارات بهذا الشأن قد تتخذ خلال هذة الفترة".
وذكر المصدر نفسه أن قوات جيش الاحتلال الصهيوني في حالة من التأهب، مؤكّدًا على أن هذه القوات "تدربت على دخول قطاع غزة وهي على استعداد لأداء هذه المهمة"، ومضيفًا أن "التوسع في العملية برًا قد تكون له فوائد من الناحية العسكرية حيث أنه قد يحقق مالا تحققه الضربات الجوية".
ومنذ إعلان جيش الاحتلال الصهيوني، الاثنين الماضي، عن عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة، حيث زعم أنّ العملية ردًّا على صوارخ أطلقت من غزة نحو مدن محتلة؛ وحشود من قواته تنتظر قرار رئيس أركان الجيش "بني غانتس"، لبدء عملية برية ضد القطاع.
وحسب "الأناضول"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، "أفيخاي أدرعي": "أعدادٌ كبيرة من القوات البرية التي تحتشد بمحاذاة قطاع غزة على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملية برية ضد القطاع، ولو اتُخِذ القرار فستكون القوات جاهزة لتنفيذه خلال ساعات".
هذا وقد أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ الاثنين وحتى وقت نشر الخبر من يوم الجمعة، عن مقتل 100 فلسطيني، وإصابة 670 آخرين، وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة.