ارتقى خمسة شهداء وفيما أصيب 27 جريحًا على الأقل بمناطق متفرقة في قصف صهيوني على قطاع غزة ،يأتي ذلك في إطار توسيع الاحتلال عمليته العسكرية بغزة ردا على الصواريخ التي تنطلق منها . من جهتها، توعدت فصائل المقاومة بالرد الموجع.
وأفادت مصادر صحية فلسطينية في غزة بأن الغارات الأخيرة بسقوط أربعة شهداء وهم "محمد شعبان، أمجد شعبان، عاصم جودة، خضر أبو جبل".في غارة استهدفت سيارة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، كما استشهد ناشط فلسطيني في وقت سابق اليوم في غارة استهدفت موقعا يتبع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.
وأوضحت المصادر أن الغارات الصهيونية على مناطق متفرقة من القطاع تسببت بعشرات الجرحى.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الغارات استهدفت نحو خمسين موقعًا في القطاع. وقد عمد الجيش الصهيوني إلى الاتصال ببيوت بعض الفلسطينيين وأمرهم بإخلاء منازلهم قبل أن يدمرها بالكامل بصواريخ جو أرض.
وذكر موقع "الجزيرة نت" أن الحكومة الصهيونية أوعزت لجيش الاحتلال بتوسيع رقعة العملية العسكرية في غزة.
وحذر وزير الدفاع الصهيوني موشيه يعالون من أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش ضد غزة ستستمر عدة أيام إذا لم تلتزم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالهدوء وتوقف إطلاق الصواريخ.
في المقابل، أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن قصف الاحتلال البيوت الآمنة خط أحمر، وحذرت من أنه إذا لم تتوقف هذه السياسة فسترد عليها بتوسيع دائرة استهدافها المواقع الصهيونية بما لا يتوقعه الاحتلال، على حد تعبيرها.
أما سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- فقد أطلقت "عملية البنيان المرصوص" في مواجهة العملية العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزة.
وقالت السرايا -في بيان صحفي- إن مسلحيها أطلقوا ستين قذيفة صاروخية على مدن أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وأوفكيم في جنوب فلسطين المحلتة.
